نيويورك:اعلن مجلس الامن الدولي الخميس انه سيدرس بدون تأخير الاجراءات الواجب اتخاذها ضد الذين بمن فيهم اريتريا، يساعدون المجموعات المسلحة التي تسعى الى الاطاحة بالحكومة الصومالية بالقوة. وفي بيان تلاه رئيسه لشهر تموز/يوليو سفير اوغندا روهاكانا روغوندا، كرر المجلس دعمه للحكومة الانتقالية الفدرالية في الصومال ولعملية السلام في جيبوتي التي وقعت في حزيران/يونيو 2008 بين الحكومة الصومالية وفصيل مهم من المعارضة الاسلامية.

واضاف البيان ان المجلس quot;يدين الهجمات الاخيرة على الحكومة الصومالية الانتقالية وعلى المدنيين من قبل مجموعات مسلحة ومقاتلين اجانب يهددون السلام والاستقرار في الصومالquot; كما quot;يدين تدفق المقاتلين الاجانبquot; الى البلاد.

واكد مجلس الامن ان quot;الامن على المدى الطويل في الصومال يتوقف على زيادة عدد قوات الامن الوطنية وقوات الشرطةquot; في اطار اتفاق جيبوتي ودعا الاسرة الدولية الى مساعدة الصومال للتوصل الى هذه الغاية.

واوضح البيان ان المجلس quot;اخذ علما ببيان قمة الاتحاد الافريقي في سرت (ليبيا) داعيا الى فرض عقوبات على اولئك الذين بمن فيهم اريتريا، يدعمون المجموعات المسلحة التي تهدد السلام والصمالحة في الصومال والاسقرار الاقليميquot;.

وجاء في البيان ايضا ان quot;مجلس الامن قلق جدا حيال هذا الامر وهو سيدرس بدون تأخير الاجراءات الواجب اتخاذها ضد اي كان يعيق عملية السلام في جيبوتيquot;.

وكانت قمة الاتحاد الافريقي في سرت قد دعت الجمعة الماضي مجلس الامن الى فرض عقوبات على اريتريا المتهمة بالمشاركة في زعزعة الصومال بتسليحها الاسلاميين المتطرفين.

والاربعاء وجهت السلطة الحكومية (ايغاد، ست دول في شرق افريقيا) دعوة مماثلة.