واشنطن: أظهر استطلاع جديد للرأي تراجع الرضا الشعبي عن أداء الرئيس الأميركي باراك أوباما في بداية يوليو/تموز خصوصاً بين المستقلين. وبحسب نتائج استطلاع أجراه مركز quot;غالوبquot; الأميركي، واصل الديمقراطيون دعم أوباما وارتفع تأييدهم له نقطة في الأيام الثمانية الأولى من شهر تموز/يوليو عما كان عليه في حزيران/يونيو ليبلغ 90%.

أما تأييد الجمهوريين له فقد تراجع نقطتين عن الشهر الماضي ليبلغ 23%. إلاّ ان 53% من المستقلين قالوا في الاستطلاع الحالي انهم يؤيدون أداء أوباما، في تراجع ست نقاط عن حزيران/يونيو. وبالإجمال تراجع التأييد الشعبي لأوباما من 61% الشهر الماضي إلى 58% هذا الشهر.

وتكبّد أوباما الخسارة الأكبر منذ تنصيبه بين الجمهوريين، إذ أيده 40% منهم في يناير/كانون الثاني الماضي. وشمل الاستطلاع عينة من 3703 بالغين تم استطلاعهم عبر الهاتف في مطلع يوليو/تموز، وبلغ هامش الخطأ فيه 2%.