الخرطوم:اعلن مسؤول كبير من الامم المتحدة الاحد ان قوات الامم المتحدة في دارفور، ما زالت لا تملك، بعد سنة ونصف السنة على بدء انتشارها، مروحيات عسكرية بسبب quot;التنافسquot; مع مناطق نزاع اخرى. ويفترض ان تتوافر لمهمة الامم المتحدة-الاتحاد الافريقي للسلام في دارفور، 24 مروحية عسكرية للقيام بدوريات في منطقة دارفور الشاسعة في غرب السودان التي تشهد حربا اهلية معقدة منذ ست سنوات.

واثيوبيا هي البلد الوحيد الذي تعهد بتقديم خمس مروحيات عسكرية الى المهمة، لكنها ستسلم في تشرين الاول/اكتوبر، كما قالت سوزانا مالكورا رئيسة دائرة الدعم اللوجستي لعمليات الامم المتحدة لحفظ السلام.

وقالت في الخرطوم بعد لقاء ثلاثي بين الحكومة السودانية والامم المتحدة والاتحاد الافريقي، quot;ثمة مشكلة في العرض والطلب. نحن نواجه منافسة مع عمليات انتشار دولية اخرى .. وافغانستان تمتص كثيرا من المروحياتquot;.

ويقلل غياب المروحيات العسكرية من قدرة قوات الامم المتحدة على التحرك ومن قدرتها على الاسراع في التوجه الى المناطق الاقل صعوبة في دارفور عندما تقع حوادث فيها.

ويبلغ عدد عناصر مهمة الامم المتحدة-الاتحاد الافريقي للسلام في دارفور التي يفترض ان تصبح اكبر مهمة سلام في العالم، 17 الف جندي وشرطي بدلا من 26 الفا مقررين.

وتشهد دارفور منذ 2003 حربا اهلية اسفرت عن 300 الف قتيل كما تقول الامم المتحدة و10 الاف كما تقول الخرطوم، وعن تهجير 2,7 مليون شخص.