روما: رد رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني اليوم الأربعاء على الانتقادات التي وجهتها له بعض وسائل الإعلام المحلية والأجنبية بسبب علاقاته الخاصة بالقول انه ليس قديسا ،ورفض الدعوات الى تقديم استقالته. ونقلت وكالة أنباء quot;اكيquot; عن برلسكوني قوله خلال حفل وضع حجر الأساس للطريق السريع الواصل بين مسقط رأسه ميلانو ومدينة بريشا في مقاطعة لومبارديا quot;أنا لست قديساً وأرجو أن يفهم ذلك أولئك العاملون في صحيفة لاريبوبليكاquot; التي انفردت بنشر أخبار مكثفة حول علاقاته النسائية.

وحول مصير حكومته وما تم تداوله عن إمكانية تنحيه بسبب تحقيقات طالت بعض من ترددوا على مقر إقامته الشخصي في روما بصحبة نساء للاشتباه بارتكابهم جرم تسهيل الدعارة، قال quot;باقون حتى نهاية الدورة التشريعية وإلا فكيف يمكن لايطاليا أن تمضي قدماً من دوننا؟quot;. وكان الموقع الالكتروني لمجلة quot;اسبريسوquot; التابعة لمجموعة تحمل نفس الاسم، قد نشر يوم الاثنين الماضي واليوم تسجيلات صوتية نسبت لرئيس الوزراء الايطالي ومعه فتاة تعمل كمرافقة شخصية في غرفة نومه بقصره في روما، وهو ما كذبه محامي برلسكوني بشدة قائلا أن التسجيلات ملفقة.

في غضون ذلك أعلنت مجموعة quot;ايسبريسو quot; انها رفعت دعوى ضد برلسكوني. وقالت المجموعة الإعلامية انهاquot;أودعت أمام هيئة محكمة ميلانو شكوى ضد رئيس مجلس الوزراء سيلفيو برلسكوني، على أثر تصريحاته ضدها في 13 حزيران/يونيو الماضيquot;. وأوضحت في بيان أن quot;رئيس الحكومة اتهم صحيفة -لا ريبوبليكا- بشن هجوم غاشم عليه، وفي الوقت ذاته حث الصناعيين على مقاطعتها وإلغاء العقود الدعائية التي وقعوها معهاquot;.

واتهمت المجموعة برلسكوني ب quot;استغلال منصبه وخرق قواعد التسويقquot;. أما من الناحية المدنية فالتهمة الموجهة هي quot;المنافسة غير الشريفة (كونه صاحب إمبراطورية إعلامية) والمقاطعةquot;. يشار الى أن مجموعة ايسبريسو الإعلامية تمتلك مجلة quot;ايسبريسوquot; وصحيفة quot;لا ريبوبليكاquot; وعدد من الصحف الأخرى.