الخرطوم: حصل الرئيس السوداني عمر حسن البشير اليوم على دعم سياسي من خارج حزبه (المؤتمر الوطني) للترشح لفترة رئاسية جديدة في الانتخابات المزمع عقدها في ابريل من العام المقبل، واعلن حزب الامة (الاصلاح والتنمية) الذي يقوده وزير الاعلام السوداني الزهاوي ابراهيم مالك دعمه الكامل لترشيح البشير في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ويعد هذا الاعلان بمثابة اول دعم سياسي يتلقاه البشير من خارج حزبه لخوض الانتخابات المزمع عقدها العام المقبل بموجب اتفاق السلام بين الشمال والجنوب المبرم عام 2005، ولم تعلن الاحزاب السياسية المرخص لها لخوض الانتخابات والبالغ عددها 64 حزبا حتى الان اي مرشح لمنافسة البشير سوى مساعد البشير السابق مبارك الفاضل المهدي الذي يقود حزبا انشق عن حزب الامة الذي يتزعمه ابن عمه رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي.

وتراجعت الحركة الشعبية التي تشارك المؤتمر الوطني في الحكم عن ترشيح زعيمها سلفاكير ميارديت الذي يشغل حاليا منصب النائب الاول للرئيس ورئيس حكومة الجنوب للرئاسة بسبب مخاوف من احتمال فشله وبالتالي يفقد منصب رئيس حكومة الجنوب الذي سيجري التصويت عليه متزامنا مع الانتخابات الرئاسية