بغداد: قالت وزارة الصحة العراقية السبت ان عدد القتلى المدنيين في العراق تراجع الى 224 في يوليو تموز وهو الشهر الذي تولت فيه القوات العراقية السيطرة على البلدات والمدن العراقية من القوات الامريكية المقاتلة للمرة الاولى.

وبلغ عدد القتلى المدنيين العراقيين في يونيو حزيران 373 مدنيا.

ووفقا لموقع اي كاجوالتيز دوت كوم الذي يجمع البيانات الرسمية فقد تراجع أيضا عدد قتلى القوات الاميركية في المعارك فقد سجل في يوليو تموز مقتل أربعة أفرد بعد تسجيل مقتل عشرة في الشهر السابق.

وقتل ثلاثة من هؤلاء في هجمات صاروخية أو بقذائف المورتر في مدينة البصرة الجنوبية التي عادة ما تكون هادئة.

وشاعت مخاوف من ألا تكون القوات المحلية التي أعيد تأسيسها من الصفر بعد عام 2003 قادرة على التعامل مع العنف بعد أكثر من ستة أعوام من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة. ولكن القادة العراقيين أصروا على أنهم قادرون على التصدي لهذه المهمة.

وما زالت القوات الاميركية تعمل على أطراف المدن في محاولة لعرقلة تحركات الشبكات المتشددة. وبموجب الاتفاق الامني الثنائي بين الولايات المتحدة والعراق فانه يتعين سحب جميع القوات الامريكية من العراق بحلول عام 2012.

وفي مؤشر على أن المشاكل الامنية ما زالت تحيق بالعراق فقد قتل 31 شخصا حينما انفجرت قنابل بالقرب من خمسة مساجد شيعية في مختلف أنحاء بغداد يوم الجمعة. وحمل العراقيون القوات المحلية المسؤولية عن عدم القدرة على حمايتهم.

وكان ارتفاع عدد القتلى في يونيو حزيران سببه تفجيرات كبيرة في بغداد وكركوك أسفرت عن مقتل 150 شخصا.

وبلغ عدد القتلى من المدنيين في يوليو تموز عام 2008 نحو 387.