لندن: وضع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خطة من خمس نقاط لمنع انتشار الأسلحة النووية، وحذر من أن العالم دخل في منعطف أعاد مسألة نزع الأسلحة النووية إلى الأجندة الدولية ويتعيّن عليه انتهاز هذه الفرصة لتأمين مستقبله.

وكتب كي مون في مقال بصحيفة quot;الغارديانquot; اليوم الإثنين إن النقطة الأولى في خطته quot;تدعو الدول الموقعة على معاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة النووية إلى اتباع طريق التفاوض وبطريقة عادلة بشأن نزع هذه الأسلحة من خلال تبنّي معاهدة جديدة أو عن طريق سلسلة من الآليات المشتركة المدعومة بنظام موثوقquot;. وتستضيف الأمم المتحدة في مايو/أيار المقبل مؤتمراً للدول الموقعة على معاهدة الحد من انشار الأسلحة النووية لمراجعة النتائج التي أنجزتها خلال السنوات الخمس الماضية وتفعيل أدائها.

وقال كي مون إن النقطة الثانية quot;تحث مجلس الأمن الدولي على دراسة طرق أخرى لتعزيز الأمن في اطار عملية نزع الأسلحة النووية، وحماية الدول غير النووية من تهديد الأسلحة النووية، وتعرض على المجلس عقد قمة بشأن نزع الأسلحة النووية، وتدعو الدول غير الموقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية إلى تجميد برامجها في هذا المجال، وتقديم تعهدات خاصة بها في مجال نزع أسلحتها النوويةquot;.

وأضاف أن النقطة الثالثة في خطته quot;تتعلق بدور القانون، وتشدد على أهمية عضوية الدول في المعاهدات الدولية المتعددة الأطراف بشأن منع الإنتشار النووي، في حين تؤكد النقطة الرابعة فيها على أهمية المحاسبة والشفافية في هذا المجال، وتدعو الدول النووية إلى نشر المزيد من المعلومات عن الخطوات التي اتخذتها على صعيد إلتزاماتها في مجال نزع اسلحتهاquot;. وأشار إلى أن النقطة الخامسة في خطته quot;تدعو الأطراف المعنية إلى إحداث تقدم في مجال التخلص من أسلحة الدمار الشامل الأخرى والحد من الصواريخ وأسلحة الفضاء والأسلحة التقليدية في ترساناتها التسلحيةquot;.