موسكو: أعلنت القوات الجوية الأميركية أن وزارة الدفاع (البنتاغون) تسعى الى التعجيل بتحميل قنبلة ضخمة جدا quot;خارقة للحصونquot; على متن أكثر القاذفات الأميركية تطورا بحلول يوليو 2010 وذلك وسط مخاوف بشأن التهديدات النووية المتصورة من جانب كوريا الشمالية وإيران.

ومازالت تلك القنبلة غير النووية التي تزن 30 ألف رطل، ويطلق عليها اسم quot;العتاد الخارق الضخمquot; أوquot;موبquot; في طور الاختبار. وصممت quot;موبquot; لتدمير الملاجئ الحصينة الموجودة على عمق أكثر من 60 مترا تحت الأرض، والتي لا تستطيع القنابل الحالية الوصول إليها.

ونقلت رويترز عن المتحدث باسم القوات الجوية الأميركية اندي بورلاند قوله، إن الطائرة القاذفة quot;بي- 2quot; التي لا تستطيع أجهزة الرادار رصدها ستتمكن من حمل هذه القنبلة بحلول يوليو 2010 في حال موافقة الكونغرس على تحويل أموال كافية الى هذا البرنامج. وأضاف أن quot;القوات الجوية ووزارة الدفاع الأميركيتين تتطلعان الى إمكانية التعجيل بهذا البرنامج.

وذكرت وكالة الحد من التهديدات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية والتي تمول وتدير البرنامج أن القنبلة التي تحمل أكثر من 5300 رطل من المتفجرات يمكن أن تتجاوز قوتها التدميرية 10 أمثال القوة التدميرية لسابقتها وهي القنبلة quot;بلو-109quot; التي يبلغ زنتها 2000 رطل.

وقال بورلاند إنه قد يتم التعاقد في غضون 72 ساعة مع شركة بوينغ لبناء أول نماذج إنتاج من القنبلة quot;موبquot; في حال موافقة الكونغرس .

وستكون القنبلة quot;موبquot; أثقل بواقع الثلث عن القنبلة التي وصفت بأنها quot;أم القنابلquot;، والتي أسقطت مرتين في اختبارين في فلوريدا عام 2003.

وصممت موب التي يبلغ طولها 6 أمتار ليتم إسقاطها من الطائرة quot;بي-52quot; أو quot;بي-2quot; quot;الشبحquot;.