لندن: ذكرت شبكة سكاي نيوز اليوم الإثنين أن عمر خالد الذي وصفته بأنه الشخصية الأكثر اثارة للرعب بين قادة حركة طالبان الباكستانية ما يزال على قيد الحياة وعلى النقيض من رواية حكومة اسلام أباد بأنه قُتل قبل أشهر.

وقالت سكاي إن عمر خالد المعروف أيضاً بإسم (عبد الوالي) كان يُعتقد من قبل بأنه لقي حتفه في الحملة العسكرية التي شنتها الحكومة الباكستانية ضد المتطرفين، لكنها حصلت على صور ظهر فيها بأنه على قيد الحياة وبصحة جيدة مع أربعة رهائن هدد بقتلهم ما لم تقم السلطات الباكستانية باخلاء سبيل سجناء من طالبان تحتجزهم في سجونها.

واضافت القناة الإخبارية أن خالد سمح لها بتصويره في الأيام القليلة الماضية مع مجموعة من المقاتلين الشباب في حركته ليدحض الرواية الرسمية حول مقتله ويمهّد الطريق أمام فتح مفاوضات مع السلطات الباكستانية، مشيرة إلى أن الصور ستسبب احراجاً شديداً للحكومة الباكستانية.

وكان وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك أعلن في يناير/كانون الثاني الماضي بأن خالد قُتل مع متطرفين مسلحين آخرين من حركة طالبان الباكستانية في هجوم شنته القوات الحكومية على موقعهم في منطقة القبائل.

وأبلغ خالد سكاي نيوز أن لديه 35 ألف مقاتل وقام بقتل رهينتين، لكنه مستعد لاخلاء سبيل الرهائن الأربع الباقين في حال اخلت السلطات الباكستانية سبيل خمسة سجناء من حركة طالبان الباكستانية.