نواكشوط:تحدث الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي نصب الاربعاء في منصبه عن quot;الارهاب الناشىءquot; في بلاده حيث quot;تجند شبيبة مضللة احياناquot;، وذلك في مقابلة ادلى بها قبل العملية الانتحارية التي وقعت السبت في نواكشوط. وقال عبد العزيز في هذه المقابلة مع مجلة quot;نيو افريكانquot; التي ستنشرها في عددها اليوم الاثنين quot;ان الامر يتعلق عندنا بارهاب ناشىءquot;.

وردا على سؤال quot;كيف تتمكن هذه الخلايا من الضرب بسهولة محيرة حتى داخل العاصمة الموريتانية؟quot;، اجاب الرئيس الموريتاني الجديد quot;ان الارهاب لا يطال فقط موريتانيا. لا يعرف لا الحدود ولا الجنسياتquot;.

واضاف quot;كما كل البلدان، عندنا شبيبة تضلل احيانا وتجد نفسها داخل عيون الشبكة، تجد نفسها عندها وقد جندت وخضعت للتدريب وتحولت احيانا ضد بلدها نفسه. يجب ان نحارب هذه الظاهرة بالتنسيق مع دول اخرى شريكةquot;.

واوضح quot;يجب ايضا ان نحمي شبيبتنا من خلال التصدي للفقر والمأساة والاستبعاد وهي امور قد تؤدي الى الارتماء في احضان الارهابquot;.

وبالنسبة للمساعدة التي يقدمها خبراء اميركيون او اوروبيون لمكافحة الارهاب، قال عبد العزيز quot;اننا نتساعد! (...) نحن بحاجة لتبادل الافكار والمعلومات وما الى هنالك. ونحن نقوم بذلكquot;.

ومساء السبت، فجر انتحاري موريتاني نفسه بتفجير حزام ناسف كان يحمله وذلك بالقرب من سفارة فرنسا في نواكشوط ما ادى الى اصابة حارسين فرنسيين بجروح طفيفة بالاضافة الى جرح امرأة موريتانية.

وجاء هذا الهجوم بعد شهر ونصف على عملية اغتيال اميركي في نواكشوط تبناها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وكذلك بعد ثلاثة ايام من تنصيب الجنرال محمد ولد عبد العزيز رسميا رئيسا لموريتانيا الاربعاء، اثر عام على الانقلاب العسكري الذي قاده.