واشنطن: أخطر الرئيس الأميركي باراك أوباما الكونغرس برغبته في زيادة مؤقتة لمستوى العناصر في الخدمة الفعلية في الجيش الأميركي بحوالي 22 ألف عنصر. وطلب أوباما في رسالة وجهها إلى رئيس مجلس الشيوخ الأميركي نانسي بيلوسي، زيادة عدد الجنود في الخدمة الفعلية بشكل مؤقت، وتشمل الزيادة 15 ألف جندي في السنة المالية 2010.

وقال أوباما في الرسالة quot;هذه الزيادة ستسمح لقادة الجيش بتخفيف الضغط عن القوات المسلحة وزيادة مدة مكوث الجنود في الوطن بين كل عملية انتشار للقواتquot;. وأضاف ان ثماني سنوات من quot;عمليات القتال المتواصلةquot; في العراق وأفغانستان وضعت ضغطاً كبيراً على الجنود الأميركيين وعائلاتهم.

وكتب ان quot;توسيع الجيش إلى 562400 عنصر في العام 2010 سيخفف الإجهاد والضغط عن الجنود وعائلاتهم، وسيزيد عدد القوات المتوفرة للانتشار ويساعد الجيش في إنهاء سياسة الاحتفاظ بالجنود لفترة أطول من مدة خدمتهم الإجباريةquot;.

وفي ما يتعلق بتمويل الزيادة المؤقتة، قال أوباما ان تكاليف العملية يمكن أن تؤمن من خلال إعادة استخدام حوالي مليار دولار كانت مخصصة لخطط طوارئ وضعتها وزارة الدفاع ولكن لم يعد لها ضرورة الآن quot;بسبب تغيّر الظروف إذ ان هناك ما يكفي من الموارد لحماية الولايات المتحدةquot;. وكان quot;البنتاغونquot; طلب في وقت سابق هذا العام زيادة مؤقتة في عديد الجنود في الخدمة لتخفيف الضغط عن كاهل الجيش.