أربيل: باشر القيادي الكردي ونائب رئيس الحكومة المركزية السابق برهم صالح مشاوراته بشأن الحكومة الإقليمية المقبلة والتي من المقرر أن يكلفه البرلمان الكردستاني بتشكيلها رسميا يوم الاربعاء.

وبحسب مصدر مقرب من صالح، فإن المشاورات تقتصر في الوقت الحالي على الأحزاب التركمانية والكلدوآشورية والإسلامية بعد تأكد رفض قائمة التغيير التي حصلت على المرتبة الثانية في انتخابات كردستان الأخيرة المشاركة بالحكومة القادمة الى جانب قائمة الإصلاح والخدمات التي تضم الأحزاب الأربعة الكردستانية الصغيرة بما فيها الإتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية. ولكن المصدر نوه الى أن المقصود بالأحزاب الإسلامية هي الحركة الإسلامية الكردستانية التي حصلت على مقعدين لها في البرلمان الإقليمي الجديد.

ورشح الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي تخلى عن رئاسة الحكومة الإقليمية لصالح الإتحاد الوطني الكردستاني عضو مكتبه السياسي آزاد برواري ليحتل موقع نائب رئيس الحكومة الإقليمية، فيما لا يزال منصب نائب رئيس الوزراء في حكومة المالكي الذي شغله صالح شاغرا بانتظار ترشيح عضو قيادي آخر من الإتحاد الوطني للمنصب الذي يعتبر من ضمن حصة التحالف الكردستاني.

ومن المتوقع أن تتشكل الحكومة الإقليمية الجديدة من 21 حقيبة وزارية، توزع تسع منها لكل من الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني والثلاث المتبقية لصالح التركمان والكلدوآشوريين والحركة الإسلامية.