نيودلهي: اكد رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ اليوم تصاعد عمليات تسلل المسلحين من دول مجاورة وعبر البحر بهدف دس عناصر خارجية تعمل على خلق الاضطرابات داخل الهند، وقال سينغ في كلمة القاها في ختام مؤتمر لكبار قادة الامن الهندي ان عمليات تسلل عناصر متطرفة عبر الحدود مع دول مجاورة كquot;نيبال وبنغلاديش ومن خلال البحر اخذة في الارتفاع ما يشكل تهديدا للامن الداخلي الهنديquot;.

واضاف ان quot;عمليات التسلل عبر خط السيطرة مع باكستان بدأت تبعث على القلق خاصة مع تزايد المواجهات مع عناصر مسلحة تحاول عبور المنطقة الفاصلة في الاونة الاخيرةquot;.

وشدد سينغ على ضرورة تكثيف الجهود المبذولة لمواجهة حالات التسلل وعدم السماح لها بالتطور والتزايد وتسخير كافة الامكانات رغم اتفاع تكلفتها للقضاء عليها. ولفت الى ان محاولة كبح جماح التطرف في البلاد لم تحقق النجاح المطلوب منها في احتوائه رغم مضي عقد من الزمن على بدئها الامر الذي بات يشكل خطرا على الامن الداخلي.

واوضح سينغ انه بالرغم من تواجد عدد من الجماعات المتطرفة في ولاية جامو وكشمير التي تتعاون مع quot;عناصر خارجيةquot; لخلق الاضطرابات في الولاية فان مستوى العنف quot;ربما كان في ادنى مستوياتهquot; منذ بدء التمرد هناك في عام 1980، واشار الى تزايد اعمال العنف التي تقوم بها حركة (ناكسال) الشيوعية في الاونة الاخيرة واصفا اياها quot;باخطر تهديد للامن الداخليquot;.