تونس: تقدم المعارض التونسي أحمد إبراهيم، الأمين العام الأول لحركة التجديد التونسية المعارضة (الحزب الشيوعي سابقاً) اليوم الخميس، إلى المجلس الدستوري، بترشّحه الرسمي لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في 25 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ويصبح أحمد إبراهيم (62 عاما)، المرشح المعارض الثالث الذي يترشح لخوض الاستحقاق الرئاسي التونسي، بعد محمد أبو شيحة الأمين العام لحزب quot;الوحدة الشعبيةquot;، وأحمد الأينوبلي، الأمين العام لحزب quot;الاتحاد الديمقراطي الوحدويquot;، وذلك في مواجهة المرشح الرئيس التونسي زين العابدين بن علي. وكانت quot;حركة التجديد التونسيةquot; أعلنت في الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي أنها قررت ترشيح أمينها العام الأول أحمد ابراهيم لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وحُظي هذا القرار بدعم من تحالف يساري يحمل اسم quot;المبادرة الوطنية من أجل الديمقراطية والتقدمquot;، يتألف من حركة التجديد (حزب معارض معترف به)، وحزب العمل الوطني الديمقراطي، والحزب الإشتراكي اليساري (حزبان معارضان غير معترف بهما)، وعدد من المستقلين، حيث أعلن مسؤولو هذا التحالف في 22 إبريل/نيسان الماضي مساندتهم لأحمد إبراهيم.

وتولّى أحمد إبراهيم الأمانة العامة لـquot;حركة التجديدquot; عام 2007، خلفاً لمحمد حرمل، أحد مؤسسي الحزب الشيوعي التونسي الذي غيّر اسمه خلال شهر أبريل/نيسان من العام 1993، ليصبح quot;حركة التجديدquot;.

وسبق للحركة أن شاركت في الانتخابات الرئاسية التونسية التي جرت عام 2004، من خلال ترشيح رئيس مجلسها الوطني محمد علي الحلواني الذي حصل على أقل من 1% من أصوات الناخبين. كما شاركت الحركة في الانتخابات التشريعية التي جرت في أعوام 1994 و1999 و2004، وحصلت على ثلاثة مقاعد برلمانية.