دعا الشيخ حسن ضاهر عويس الصوماليين الى شن مزيد من الهجمات الانتحارية على قوة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام في هذا البلد، وذلك بعد اعتداء دموي استهدفها الخميس. واثار الشيخ عويس الذي تطارده واشنطن لصلاته المفترضة مع القاعدة، مقتل مسؤول محلي في تنظيم اسامة بن لادن هو الكيني صالح علي صالح نبهان الذي قضى في جنوب البلاد خلال عملية اميركية مجوقلة.

مقديشو: دعا الشيخ حسن ضاهر عويس احد ابرز القادة الاسلاميين المتطرفين في الصومال اليوم الاحد، الصوماليين الى شن مزيد من الهجمات الانتحارية على قوة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام في هذا البلد، وذلك بعد اعتداء دموي استهدفها الخميس. وقال الشيخ عويس quot;ادعو الشعب الى شن مزيد من الهجمات على القوات الافريقية. لقد جاء هؤلاء الى الصومال لمساعدة عدونا (الحكومة الانتقالية). اقتلوهم (...) باي وسيلة، بما في ذلك الهجمات الانتحاريةquot;.

واضاف quot;عليهم (جنود القوة الافريقية) ان يغادروا البلاد والا فلن يكون هناك سلامquot;. وكان رئيس الحزب الاسلامي يلقي خطبة عيد الفطر في منطقة الشعبية على بعد 18 كلم غرب مقديشو. وقضى 21 شخصا، بينهم 17 من عناصر القوة الافريقية، في مقديشو الخميس في هجوم مزدوج بسيارة مفخخة تبنته حركة الشباب الاسلامية المتطرفة.

واثار الشيخ عويس الذي تطارده واشنطن لصلاته المفترضة مع القاعدة، مقتل مسؤول محلي في تنظيم اسامة بن لادن هو الكيني صالح علي صالح نبهان الذي قضى في جنوب البلاد خلال عملية اميركية مجوقلة. وتابع ان quot;عدو الله يستهدف المسلمين في كل انحاء العالم. لم يقتل سوى نبهان اخيرا. لكنهم يستهدفون اخرين كثرا. هذه الهجمات ستؤدي الى زيادة الكره والعنفquot;.

ونبهان كان على قائمة الاشخاص الذين يطاردهم مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي اي) لاعتباره العقل المدبر لاعتداء في مومباسا في تشرين الثاني/نوفمبر 2002 استهدف فندقا يملكه اسرائيليون واسفر عن 18 قتيلا بينهم ثلاثة انتحاريين. وفي شكل شبه متزامن، نجت طائرة اسرائيلية من هجوم بصاروخين بعيد اقلاعها من مطار المدينة. وقد تبنت القاعدة تلك الهجمات.

وتشن حركة الشباب والحزب الاسلامي بزعامة الشيخ عويس منذ بداية ايار/مايو هجوما على حكومة الرئيس الصومالي شريف شيخ احمد. وكان شيخ احمد وحليفه السابق الشيخ عويس على راس المحاكم الاسلامية التي اطاح بها مع نهاية 2006 تدخل عسكري اثيوبي.

وبعد عامين في المنفى، عاد شيخ احمد الى الصومال وعين رئيسا في نهاية كانون الثاني/يناير في محاولة لتحقيق مصالحة بين مختلف الافرقاء الصوماليين، سياسيين وعسكريين. وبذلك، صار الشيخ عويس عدوه وانضم لاحقا الى المتمردين الاسلاميين مؤسسا الحزب الاسلامي.