مانيلا: صرح متحدث باسم الفريق التفاوضي للحكومة الفلبينية بأنه من المحتمل أن تستأنف المحادثات الرسمية للسلام بينها وبين الجبهة الإسلامية لتحرير مورو خلال شهر أكتوبر المقبل.

وذكر المتحدث أنه من المنتظر أن تعقد اجتماعات قريباً في ماليزيا بعدما انتهى شهر رمضان، وبعد أن يحدد الجانب الماليزي التواريخ المقترحة، باعتباره الوسيط في عملية السلام، مضيفاً بأن فريقي التفاوض من الحكومة والجبهة يعكفان الآن على استكمال الاتفاق على تكوين مجموعة الاتصال الدولية، التي وافقا على إنشائها لتعزيز الثقة المتبادلة بين الطرفين، ومساعدتهما في إحراز توافق بشأن المسائل الشائكة أثناء المفاوضات.

وأوضح المتحدث أنه يحتمل أن يجتمع رئيسا فرق التفاوض في أكتوبر لإنهاء مسألة تشكيل اللجنة الدولية المذكورة. وكذلك استكمال اتفاق آخر لحماية غير المحاربين. وقال إنه بمجرد الاتفاق على هاتين المسألتين، فإن المحادثات الرسمية يمكن أن تستأنف فوراً.

وأشار المتحدث إلى أن الجبهة الإسلامية تريد مشاركة دول من منظمة المؤتمر الإسلامي في لجنة الاتصال الدولية، لكنها منفتحة بالنسبة إلى اشتراك آخرين. كما أعربت كندا واليابان عن الاهتمام بالانضمام إلى اللجنة، مؤكداً أن إدارة الرئيسة جلوريا أرويو مازالت تأمل في الوصول إلى اتفاق سلام نهائي، قبل انتهاء ولايتها في يونيو المقبل.