قتلت القوات الإيرانية 3 أشخاص واعتقلت 3 آخرين، واتهمتهم بأنهم من الوهابيين المتطرفين، وقال الأمن الإيراني البلاد إن الأشخاص كانو في مهمة هدفها زرع الفرقة بين الشيعة والسنة، من خلال القيام باغتيالات.

طهران:تمكنت قوات الأمن الإيرانية من قتل 3 أشخاص متورطين في الاعتداءات التي وقعت مؤخراً في إقليم كردستان، غرب البلاد، واعتقلت 3 آخرين، واتهمتهم بأنهم من quot;الوهابيين المتطرفينquot; المرتبطين ببعض الاجهزة الأمنية الأجنبية في خارج البلاد.

ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية عن نائب قائد قوى الامن الداخلي العميد احمد رضا رادان قوله إنه quot;بناء على الوعود المقطوعة للشعب، وبالتعاون مع الجهاز الأمني والشرطة تم تسليم المتهمين بالضلوع في الاغتيالات الاخيرة في محافظة كردستان الى الجهاز القضائيquot;.

وقال مصدر أمني quot;تمكنت قوات الأمن من تحديد 6 إرهابيين قاموا بعمليات إرهابية واستأجروا منزلاً في منطقة شريف عباد في سنندج واتخذوا منه مخبأً لهم، ثم اعتقلواquot;.

وأضاف المصدر أن قوات الأمن حاصرت المنزل وطلبت من المشتبه بهم الاستسلام غير أن المسلحين أطلقوا النار عليهم، ما أدى إلى مقتل عنصرين من قوات الأمن وجرح 2 آخرين.

وأشار إلى أن أحد quot;الإرهابيينquot; قد لعب دوراً مباشراً في اغتيال رجل الدين ماموستا برهان عالي، إمام صلاة الجمعة في مدينة سنندج، الذي قتل على أيادي 3 مسلحين مجهولينquot;، مشيراً إلى وجود quot;إرهابيquot; آخر متورط في اغتيال ماموستا شيخ الاسلام ، ممثل إقليم كردستان في مجلس الخبراء الإيراني قبل أسبوعين.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية ( إرنا) عن بيان صادر عن القوى الأمنية أنه وفقا للوثائق التي تم ضبطها مع quot;الإرهابيينquot;، تبين أنهم من quot;الوهابيين المتطرفين المرتبطين ببعض الاجهزة الأمنية الأجنبية في خارج البلاد وکانوا في مهمة هدفها زرع الفرقة بين الشيعة والسنة، من خلال القيام باغتيالات منظمة وخلق حالة من انعدام الأمنquot;.

يذكر أن ماموستا شيخ الإسلام ممثل محافظة كردستان في مجلس خبراء القيادة، وماموستا برهان عالي امام جمعة مسجد سنندج، قد قتلا خلال العشرين يوما الماضية، على يد عناصر هذه الخلية، فيم نجا أحد القضاة في سنندج من محاولة اغتيال قبل مسلحين مجهولين.