باريس: دانت فرنسا quot;باشد العبارات القمع العنيفquot; الذي مارسه الجيش الغيني خلال تظاهرة سلمية في غينيا ودعت العسكريين الى تأكيد نيتهم quot;اعادة السلطة الى المدنيينquot;.

وقال وزير الدولة لشؤون التعاون والفرنكوفونية الان جواندي quot;اذا اردنا تفادي تفاقم الوضع، على العسكريين تأكيد نواياهم اعادة السلطة الى المدنيين في اسرع وقت من خلال تنظيم انتخابات وعدم المشاركة فيهاquot;.

واضاف quot;الوضع خطير والامور تتدهور. اعتقد انه حان الوقت للتحرك. ومن اساليب التحرك انهاء كل اشكال العنف وخصوصا احترام التعهدات التي قطعت امام فرنسا والاسرة الدوليةquot;.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ان quot;فرنسا تدين باشد العبارات القمع العنيف الذي مارسه الجيش ضد افراد في غينيا خلال تظاهرة سلمية نظمت في كوناكريquot;.

واضافت ان quot;فرنسا تدعو المجلس الوطني من اجل الديموقراطية والتنمية الحاكم الى تحمل مسؤوليته والاصغاء الى التطلعات المشروعة لشعب غينيا لاختيار قادته ديموقراطياquot;.

وقال جوياندي ان احترام quot;التعهد الذي قطعه بحريةquot; الكابتن موسى داديس كمارا رئيس المجلس الوطني من اجل الديموقراطية والتنمية امام الاسرة الدولية بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية في 2010 quot;سيتيح عودة الهدوءquot; الى البلاد.

وبحسب باريس quot;قد يكون القمع الدامي اوقع عشرات القتلى بين المتظاهرينquot; في حين quot;اصيب قادة في المعارضة والمجتمع المدني بجروحquot;.

وتؤكد فرنسا quot;تضامنها مع الشعب الغينيquot; وتدعو الى quot;الافراج فورا ومن غير مشروط عن جميع الموقوفينquot;.

وقالت الخارجية الفرنسية ان باريس quot;تستشير شركاءها في الاتحاد الاوروبي ومجموعة الاتصال الدولية حول غينيا لدرس عواقب هذه الاحداثquot;.