دعت تونس إلى بحث اصلاح الهيكلة الحالية لمنظمة الأمم المتحدة وعقد مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب، الذي لا يزال يشكل تهديدا للسلم والأمن في العالم.

تونس: قال عبد الوهاب عبد الله وزير الخارجية التونسي في كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وزع نصها في تونس إنه quot;رغم الجهود الوطنية والدولية العديدة المبذولة منذ عدة سنوات للتصدي لظواهر الإرهاب والتطرف واحتوائها، فإنها مازالت تمثل تهديدا للسلم والأمن والإخاء في العالمquot;، وهو ما يستدعي مؤتمرا دوليا لبحث وضع مدونة سلوك دولية لمكافحة الإرهاب تلتزم بها كافة الأطراف.

ونوّه عبد الله إلى أن اعتماد مقاربة شاملة في مواجهة ظاهرتي التطرف والإرهاب يجب أن تأخذ بالاعتبار أسبابها والحلول العادلة والدائمة للقضايا الدولية العالقة وتقليص مظاهر الفقر والإقصاء والتهميش في العالم ومكافحة التيارات الفكرية المتطرفة التي تنظّر للتعصب والانغلاق والكراهية .

من جهة أخرى، قال الوزير التونسي إن الهيكلة الحالية لمنظمة الأمم المتحدة، التي أملتها أوضاع نشأتها قبل أكثر من نصف قرن quot;لم تعد تعكس حقيقة المشهد الدولي الجديدquot; مشيرا إلى أن الواقع الراهن يتطلب quot;تسريع وتيرة المسار الإصلاحي للمنظمة الذي تم رسم خطوطه العريضة منذ سنوات بما يتلاءم ومقتضيات الوضع العالمي وبما يسهم في تمكينها من مواصلة أداء رسالتهاquot;.