في الوقت الذي يكثف فيه أوباما الاتصالات قبل اتخاذ قرار بشأن ارسال او عدم ارسال مزيد من القوات الاميركية الى افغانستان، وعد في تصريح بالتشاور مع حلفائه بشأن هذا الموضوع quot;في كل المراحلquot;.

واشنطن: اعتبر الرئيس الاميركي باراك أوباما الثلاثاء ان الحرب في افغانستان ليست مسألة اميركية فحسب بل هي مسالة تخص الحلف الاطسي. وقال أوباما في ختام اجتماع مع الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن في البيت الابيض quot;انها ليست معركة اميركية بل هي مهمة للحلف الاطلسيquot;.

من جهته، شدد راسموسن على مسؤولية الحلف الاطلسي، مع العلم ان تأييد الراي العام في الدول الغربية للحرب في افغانستان بدأ يتراجع. وقال راسموسن ان quot;عملياتنا في افغانستان ليست مسؤولية اميركا وحدها، انها وستبقى كذلك جهود فريق واحدquot;. وخلص الى القول ان الحلف الاطلسي quot;سيبقى موحدا وسنبقى في افغانستان ما دام لزم الامر لانهاء العملquot;.

متحدث: وحدها اللجنة الانتخابية في افغانستان ستحدد نتائج الانتخابات

من جهة أخرى أعلن همايون حميد زاده المتحدث باسم الرئيس الافغاني المنتهية ولايته حميد كرزاي الثلاثاء ان النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في افغانستان ستحددها فقط اللجنة الانتخابية المستقلة بعد الاطلاع على الاصوات المشكوك فيها.

وجاء كلام المتحدث ردا على معلومات نشرتها الاثنين صحيفة quot;واشنطن بوستquot; الاميركية مفادها ان الولايات المتحدة ودول حلف شمال الاطلسي التي تنشر قوات في افغانستان ابلغت كرزاي انها تعتقد انه سيعلن فائزا رغم الشكوك في حصول عمليات تزوير في ولايات عدة. وشدد حميد زاده على ان quot;المؤسسة المسؤولة عن اعادة فرز الاصوات (المشكوك فيها) هي اللجنة الانتخابية الافغانية المستقلة، ووحده قرارها سيحدد نتيجة الانتخاباتquot;.

وبحسب نتائج اولية لانتخابات 20 اب/اغسطس، تقدم كرزاي ب54,6 في المئة من الاصوات التي اعتبرت صالحة، في مقابل 27,8 في المئة من الاصوات لمنافسه الرئيسي عبدالله عبدالله وزير الخارجية السابق. لكن هذه النتيجة لن تعتبر نهائية الا بعد المصادقة عليها اثر انجاز تحقيقات لا تزال مستمرة حول حصول عمليات تزوير.