واشنطن: كشف مات لاتيمر كاتب خطابات الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، أن الأخير كان ناقداً عنيفاً لخلفه الرئيس باراك أوباما وشكك بكفاءته لمواجهة تحديات المنصب. وأوردت مجلة quot;جي كيوquot; الأميركية في عددها لشهر أكتوبر/تشرين الأول ان لاتيمر كشف في كتابه الجديد quot;عاجز عن الكلام: حكايات ناجٍ من البيت الأبيضquot; الذي سيوزع في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ردة فعل بوش على انهيار الاقتصاد، ومواقفه أثناء حملة الانتخابات الرئاسية.

ونشرت المجلة مقاطع من الكتاب كشف خلالها لاتيمر ان مات رومني رجل الأعمال والحاكم السابق لولاية ماساشوستس كان المرشح المفضّل لدى بوش في السباق الرئاسي، وأنه لم يكن معجباً بحملة المرشح الجمهوري جون ماكين. وقال لاتيمر ان بوش أراد الظهور إلى جانب ماكين في حدث انتخابي نظمته حملة المرشح الجمهوري في فونيكس، إلاّ أنه بعد أن علم ان المرشح لن يتمكن من جمع الحشد الكافي وصف الحفل بأنه quot;خدعة قاسيةquot;.

وقال بوش يومها quot;لم يتمكن من جمع 500 شخص.. يمكنني حشد هذا القدر من الناس في كروافوردquot;. وأشار لاتيمر إلى ان بوش كان يعتقد أن هيلاري كلينتون، ستكون مرشحة الحزب الديمقراطي في السباق الرئاسي، وكان ناقداً عنيفاً لخلفه. وعقب بعد كلمة لأوباما بالقول إن الرئيس المقبل ليس مؤهلاً للمنصب. وقال لاتيمر quot;جاء بوش يوماً للتدرب على كلمة سيلقيها وهو يستشيط غضباً، ودون مقدمة ردد قائلاً: هذا العالم خطر.. وهذا القط ليس مؤهلاً لإدارته.. هذا الشخص لا يفقه شيئاً.. وأعدكم بذلكquot;.