أعلن اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة عن اجتماع بين حماس و حركة فتح في منتصف أكتوبر سيتطرق لاتفاق للمصالحة الذي تم التوصل اليه بوساطة مصرية
غزة: قال اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة والقيادي بحركة المقاومة الاسلامية (حماس) أمس الثلاثاء ان حماس ستجتمع مع حركة فتح المنافسة في منتصف أكتوبر تشرين الاول القادم وانه يتوقع أن تصدق الحركتان على اتفاق للمصالحة تم التوصل اليه بوساطة مصرية.

وتسعى القاهرة الى انهاء الانقسام بين حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ يونيو حزيران عام 2007 وحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يدير الضفة الغربية لتمهيد الطريق أمام انتخابات تشريعية ورئاسية.

وقال هنية ردا على سؤال حول توقعاته بشأن احتمال التصديق على اتفاق المصالحة مع فتح الشهر القادم هذا ما تتوقعه الحركة وتتطلع اليه. وأشار الى أن هناك فرصة قوية لتوقيع الاتفاق الذي ينهي الانقسام ويعيد الوحدة الوطنية بما يخدم القضايا الوطنية.

وقال هنية لقناة العربية التلفزيونية الفضائية ان حماس طلبت من مصر تعديل بعض المقترحات في مسودة اتفاق المصالحة لكنه رفض الخوض في أي تفاصيل أخرى. لكن محمد دحلان المسؤول بحركة فتح قال انه لم يتأكد بعد من عقد أي اجتماع بين الفصيلين.

وقال دحلان الذي كان مسيطرا على قطاع غزة ويعيش الان في الضفة الغربية ان موعد الاجتماع لم يتحدد وان فتح ستبحث ذلك الليلة.

وكان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس وصف محادثات المصالحة مع المسؤولين المصريين في القاهرة يوم الاثنين بأنها ايجابية وقال ان القاهرة طلبت من كل الفصائل الفلسطينية عقد اجتماع في القاهرة للتصديق على اتفاق المصالحة.

وقال دحلان ان التوصل لاتفاق بشأن الامن والانتخابات مسألة ضرورية من أجل التوصل لاتفاق. وقال دحلان ان تصريحات مشعل كانت مرنة وايجابية لكنه قال ان المسائل الجوهرية مشيرا الى أنه يقصد بالمسائل الجوهرية موعد الانتخابات وتشكيل قوات الامن في المستقبل.