لندن: سينهي رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير ابتعاده عن الحياة السياسية في بلاده العام المقبل حين يشارك في الحملة الانتخابية لحزب العمال الذي تزعمه سابقا ،لمساعدته على خوض أصعب انتخابات يواجهها منذ عقدين من الزمان.

وقالت صحيفة التايمز الصادرة اليوم الأربعاء إن مصادر في مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (داوننغ ستريت) تتوقع أن يتم الطلب من بلير قيادة الحملة الانتخابية في الدوائر الهامشية التي لا يتمتع فيها نواب الأحزاب السياسية بأكثرية ساحقة لاستمالة الناخبين الذين فشل خلفه غوردون براون في التواصل معهم. وانقلت عن مصادر داوننغ ستريت quot;أن الدور الدقيق الذي سيلعبه بلير لم يتم اقراره بعد، لكننا نتطلع منذ الآن إلى الدعم الذي سيقدمه لحزب العمال في الانتخابات العامة المقبلةquot;.

وذكرت أن شخصية من الدائرة الداخلية لبراون أكدت أن بلير quot;كان أوضح من قبل بأنه سيفعل ما يُطلب منه، وسيكون لديه بالتأكيد دور يلعبهquot;، كما أكد مصدر مقرّب من رئيس الوزراء البريطاني السابق quot;أن محادثات جرت حول الدور الذي يمكن أن يلعبه بلير في الانتخابات المقبلةquot;.

وكان بلير ابتعد عن السياسة منذ أن استقال من منصبه كزعيم لحزب العمال ورئيس للوزراء في يونيو/حزيران 2007، وابلغ اصدقاءه بأن الهدف من وراء ذلك ذلك يرتبط برغبته أن لا يظهر أمام الجمهور بأنه محرك الدفع لعربة حزب العمال.