تضاعفت مشاعر الفرح والغبطة في اليمن السعيد الذي يتهيأ لإسدال الستار عن الاستضافة الأولى الناجحة لبطولة كأس الخليج العربي في نسختها العشرين على ملاعب عدن وأبين مع التيقن من فوز الملف القطري بتنظيم منافسات مونديال كأس العالم لكرة القدم في العام 2022م .

وماهي إلا ساعات معدودة تبعت الإعلان الرسمي بالفوز القطري حتى ابرق الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مهنئاً أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بمناسبة ذلك الفوز الكبير بحق استضافة مونديال كأس العالم للعام 2022م كأول دولة عربية وشرق أوسطية .

واعتبرت تهنئة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ذلك الانتصار الكبير انه ليس لقطر وشعبه فحسب بل للأمة العربية والإسلامية جمعاء والتي ظلت تقف وراء قطر من أجل أن تنال هذا الفوز الذي يعزز من مكانتها ويضعها على أعتاب مرحلة جديدة في الميدان الرياضي العالمي .

وبهذا الخصوص قال الناقد الرياضي اليمني محمد العولقي في تصريح خاص لـquot;إيلافquot; انه من محاسن الصدف ان يأتي الإعلان عن فوز ملف قطر بحق تنظيم منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم للعام 2022م متزامناً مع قرب انتهاء الاستضافة الناجحة لبطولة كأس الخليج العشرين في اليمن .

وأضاف مدير تحرير صحيفة الرياضة اليمنية quot; لقد كنت من أكثر المتفائلين بالملف القطري وإمكانية نجاحه لكونه كان متكاملاً ومستوفياً لكافة الجوانب والشروط اللازمة من اجل تقديم استضافة رياضية غير مسبوقة وصديقة للبيئة quot; .

وختم الناقد العولقي بالقول quot; لا أبالغ إذا قلت بان بطولة كأس العالم قد كسبت قطر وليست قطر هي من كسبت استضافة البطولة الكروية الأولى عالمياً فمنطقة الشرق الأوسط الملتهبة في حاجة ماسة لتنظيم المونديال وتحديداً بقطر .