أخفقت الرياضة الاماراتية، في ترك بصمة لها خلال عام 2010 ،على الرغم من زخم النشاطات والمحافل الدولية، ووفرة الامكانيات والكوادر الفنية في كافة الالعاب .

__________________________________________________________________________

دبي: لمع المنتخب الأولمبي، وسط عتمة من الاخفاقات والانكسارات، اذ تمكن من حصد الميدالية الفضية لدورة الالعاب الاسيوية، محققا انجازا لم يسبق ان حققته لعبة جماعية على مدار تاريخ الامارات الرياضي.

ولولا هذه الميدالية، لخرجت كرة القدم الاماراتية خالية الوفاق، كما عودة عشاقها في الكثير من المناسبات والبطولات الدولية، ويعد هذا الفريق هو الامل الذي يبني عليه اتحاد الكرة طموحاته وأماله، في الوصول لأولمبياد لندن عام 2112، وكأس العالم في البرازيل عام 2014.

ولم تكن فضية غوانزو، هو الانجاز الوحيد الذي كتبه المنتخب الاوليمبي في سجل نجاحات الكرة الاماراتية، ولكن سبقه الفوز ببطولة مجلس التعاون الخليجي، للمنتخبات الاوليمبية التي استضافتها قطر، في شهر أغسطس الماضي.

وتوالت الاخفاقات الاماراتية، على صعيد المنتخبات، والاندية، وبداها المنتخب الاول بالخروج من التصفيات المؤهلة لكاس العالم في جنوب أفريقيا، باحتلاله المركز الاخير في مجموعته، التي ضمت الي جواره quot;الكوريتين quot; الجنوبية، والشمالية، والسعودية، وايران، وخروجه من الدور نصف النهائي لخليجي 20، بخسارته من الاخضر بهدف دون رد.

وتواصلت الاخفاقات على صعيد الاندية، بخروج أنديته الاربعة، الاهلي، والجزيرة، والعين، والوحدة، وخروجهم جميعا من الدور الاول.

واكتفي فريق الوحدة، بطل الدوري في نسخته الاخيرة في الحصول على المركز قبل الاخير، في مونديال الاندية، بعدما اكتفي بفوز وحيد في البطولة، على هيكاري يونايد بطل الاقيانوس.

وكان الاستثناء لفريق الوصل، الذي تمكن من حصد لقب بطولة مجلس التعاون الخليجي، بعد أحداثا خارجة عن النص، شهدتها مسيرة النادي الاماراتي، وخصوصا في الدور في النصف النهائي أمام النصر السعودي، والذي قررت بسببها الاندية السعودية، الانسحاب من بطولات الاندية الخليجية، في نسختها المقبلة.

وشهدت مسيرة كرة القدم الإماراتية في عام 2010، مفارقة غريبه بحصول نادي الامارات _ احد أندية دوري الهواة_، على كأس رئيس الدولة بفوزه على الشباب، في النهائي، وتغلب بنفس النتيجة على الوحدة في كأس السوبر، ليشارك كأول نادي هاو، في بطولة أندية أسيا للمحترفين.

كانافارو يثير الجدل:

ونجح النادي الاهلي، في ابرام صفقة تعاقدية بموصفات عالمية، بضم قائد المنتخب الايطالي وأفضل لاعب في العالم سابقا فابيو كانفارو، محققا اهم صفقة بين الاندية الاماراتية، هذا الموسم، بيد أن اللاعب لم يقدم ما يرتق لمستوي الطموحات، وخرج أدائه باهتا ما دفع بإدارة النادي الاهلي، في التفكير جديا في البحث عن عرض خارجي له، للتقليل من الخسائر المادية التي يتكبدها النادي سنويا، بحصول اللاعب على 5ملايين دولار في الموسم.

الفروسية تجتاز حاجز الإخفاق:

وقاد الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي فرسان الامارات ،لتحقيق انجاز كبير يضاف لسلسة نجاحات وانجازات رياضة الفروسية، حينما توج بلقب بطولة العالم للقدرة للمرة الثانية على التوالي، والتي اقيمت في ولاية كنتاكي الامريكية، متفوقين على فرسان 26 دولة، أبرزهم أمريكا، وانجلترا، والارجنتين، وقطر.

ومضت رياضة الفروسية في نجاحاتها بالحصول على ميداليتين في دورة الالعاب الاسيوية، وكانا من نصيب الشيخة لطيفة ال مكتوم، صاحبة فضية فردي قفز الحواجز، ومنتخب الامارات المتوج بفضية الفرق.

وعلى نفس النجاح، مضي فريق الزوارق بحصول زورق فزاع تيم، على لقب بطولة العالم والشرق الاوسط و أوربا للزوارق السريعة (الفئة الاولي)، وسطر السائق احمد الهاملي، نفسه بطلا عالميا، بفوزه بلقب أسرع زمن في سباق الفورمولا 1، وفوز زورق (أكستريم مارين 11 ) بالمركز الاول لزوارق أكس كات، ونادر بن هندي، ببطولة العالم للدرجات المائية.

أبوظبي ودبي يتحولان لقبلة عالمية:

وبرزت امارتي أبوظبي، ودبي، باستضافتهما للعديد من الاحداث والمناسبات العالمية، والتي كانت محل اهتمام بالغ في الاوساط الرياضية.

وظهرت بطولة العالم للأندية في أبوظبي، في أخر نسخة لها قبل نقلها الى اليابان، وشهدت البطولة نجاحا تنظيما فاق كل التوقعات، وجعلها من أبرز البطولات التي أقيمت منذ نشأت هذه البطولة.

ولم تكن دبي، بأقل حال اذ استضافت كأس دبي العالمي للخيول، وهو السباق الاغلى على مستوي العالم، وعادت دبي لتظهر مجددا باستضافة بطولة العالم لكرة الطاولة، وهي أول بطولة من هذا النوع تقام في دولة عربية، وهو نفس الامر الذي انطبق على بطولة للعالم للسباحة، والتي شهدت أكبر تجمع للسباحين وصل ل800 سباحا وسباحة.