توقع قراء إيلاف في دلوهم بالاستفتاء الأسبوعي أن تكون آمال الجزائر قد انتهت بعد الخسارة الأولى من سلوفيينا، في حين رأى آخرون أن التعادل أمام انكلترا أعاد الأمل من جديد لمحاربي الصحراء وهو ما بعثر أوراق المجموعة الثالثة وجعل جميع الاحتمالات بها واردة.
عبدالله زقوت - إيلاف : أكد 62.73 % من قراء إيلاف الذين شاركوا في الاستفتاء الاسبوعي للصحيفة الذي شارك به نحو 11441 شخصًا أن آمال المنتخب الجزائري قد انتهت مع خسارتها في الجولة الأولى من سلوفينيا، وتعادل الولايات المتحدة مع انكلترا، في حين راح نحو 27.59% من القراء يؤكدون أن الآمال ما زالت باقية وبقوة عطفًا على نتيجة الجزائر في الجولة الثانية والتي تعادلت بها مع الانكليز من دون أهداف، وتعادل سلوفينيا مع الولايات المتحدة بهدفين لكل منهما، أما 9.68 % من القراء فعبر عن عدم اهتمامهم بهذا الموضوع.
وبنظرة واقعية وممّا خلفتها نتائج الجولة الثانية من المجموعة الثالثة التي تضم الجزائر، فقد انقلبت الأمور رأسًا على عقب بعد التعادل التاريخي للجزائر مع انكلترا وهو ما منح الجزائريون فرصة جديدة أنعشوا بها آمالهم في التأهل للدور الثاني، مع العلم أنه أصبح لجميع المنتخبات الأربعة في المجموعة فرص عملية وواقعية للتأهل للدور المقبل من الكأس العالمية المقامة حاليًا في جنوب أفريقيا.
وعقب انتهاء الجولة الثانية يتصدر منتخب سلوفينيا الترتيب برصيد 4 نقاط من فوز وتعادل وله من الأهداف 3 وعليه 3 ، في حين يأتي المنتخب الأميركي في المركز الثاني برصيد نقطتين وله هدفين وعليه هدفين وهو يتقدم على المنتخب الانكليزي الذي يملك نفس الرصيد ولكن بفارق الاهداف، أما المنتخب الجزائري فهو في المركز الرابع وعليه هدف ويملك نقطة واحدة وفرصته قائمة.
وفي الجولة الأخيرة من المجموعة الثالثة يلعب المنتخب الجزائري أمام نظيره الأميركي ، وفي التوقيت نفسهيلعب المنتخب الانكليزي مع نظيره السلوفيني، وطبقًا للوائح بطولة كأس العالم إذا أنهى فريقان الدور الأول بالعدد نفسه من النقاط يتم الاحتكام إلى فارق الأهداف العام في المجموعة وبعدها عدد الأهداف التي سجلها كل فريق في حالة استمرار التساوي بين فريقين أو أكثر في فارق الأهداف.
وإذا لم تحسم الأمور بعد هذين العاملين، يكون اللجوء لنتيجة المواجهة المباشرة بين الفريقين أو الفرق محل النزاع فإذا استمر التساوي يكون اللجوء لفارق الأهداف لدى هذين الفريقين أو الفرق ثم الأهداف المسجلة في المباريات التي أقيمت بينهما أو بينهم في هذه المجموعة. وإذا استمر التساوي، تجرى قرعة من أجل تحديد الفرق المتأهل لدور الستة عشر.
وبهذه اللوائح يكون المنتخب الجزائري بحاجة إلى الفوز على نظيره الأميركي بفارق أهداف يتجاوز فارق الأهداف الذي يفوز به المنتخب الإنكليزي على نظيره السلوفيني في حالة فوز إنكلترا.
وإذا خسر المنتخب الإنكليزي وفازت الجزائر ستتأهل الجزائر وسلوفينيا للدور التالي كما سيحدث ذلك أيضا في حالة تعادل إنكلترا مع سلوفينيا وفوز الجزائر على المنتخب الأميركي.
وتحتاج سلوفينيا إلى التعادل فقط من أجل التأهل ، وقد يتأهل الفريق أيضا في حالة خسارته وذلك إذا انتهت مباراة أميركا والجزائر بالتعادل.
ويحتاج المنتخب الإنكليزي للفوز على سلوفينيا من أجل ضمان تأهله إلى الدور الثاني بغض النظر عن باقي النتائج في المجموعة ، ولكنه قد يحتاج للتعادل فقط من أجل التأهل وذلك في حالة تعادل الجزائر مع المنتخب الأميركي بشرط أن يكون تعادل المنتخب الإنكليزي أكثر من نتيجة التعادل في المباراة الأخرى بثلاثة أهداف.
وإذا تعادل المنتخب الإنكليزي بعدد أهداف يفوق نتيجة التعادل بين المنتخبين الأمريكي والجزائري ستجرى قرعة لتحديد الصاعد من المنتخبين الإنكليزي والأميركي، برفقة المنتخب السلوفيني الذي سيضمن التأهل بعيدًا من القرعة.
يذكر أن المنتخب الجزائري يشارك في المونديال بعد غياب دام 24 عاما، ويقوده المدرب الوطني رابح سعدان الذي كان مدربا مساعدا بالفريق عندما فاز بمباراتين في مجموعته بالدور الأول لمونديال 1982 باسبانيا ولكن الحظ عانده في عدم بلوغ الدور الثاني للبطولة بعد المؤامرة الشهيرة بين منتخبي ألمانيا والنمسا. كما كان سعدان مديرًا فنيًا للفريق في مونديال 1986 بالمكسيك ولكنه خاض الدور الأول للبطولة ضمن مجموعة صعبة للغاية تضم منتخبي البرازيل وأسبانيا.
تابعوا معنا كل ما يخص كأس العالم 2010 عبر الملحق الخاص بالمونديال
التعليقات