بعد ما سبق وأن أثارته وسائل إعلام بريطانية على مدار الأشهر القليلة الماضية بشأن تدني الوضع المالي لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، في ظل ما يتعرض له من خسائر بعد أن اشتراه أفراد من عائلة غليزر الأميركية، كشفت اليوم تقارير صحافية النقاب عن أن خزينة النادي قد وُِضِعَت مرة أخرى تحت المجهر، بعد أن تبين أن أسرة غليزر قد حققت العام الماضي خسائر تقدر بـ 108.9 مليون جنيه إسترليني.

وتضمنت الخسائر التي تعرضت لها شركة quot;ريد فوتبول جوينت فينتشرquot; التي تمتلكها عائلة غليزر وهي الشركة الأم التي تمتلك مانشستر يونايتد، على بعض التكاليف التي تدفع لمرة واحدة من إنشاء مخطط سندات تبلغ قيمته 526 مليون إسترليني في العام الماضي لتحل محل القروض البنكية على الشركة، طبقاً لما ورد في حسابات الشركة.

وفي هذا السياق، قالت اليوم صحيفة الدايلي ميل البريطانية إن نقص الإيرادات من وراء بيع اللاعبين ساهم أيضاً في تعرض النادي لخسارة خلال العام الذي انتهى في حزيران/ يونيو عام 2010 ndash; في الوقت الذي سبق لشركة quot;ريد فوتبول جوينت فينتشرquot; أن حققت خلال العام 2009 أرباحاً بقيمة 21 مليون جنيه إسترليني بفضل بيع النجم كريستيانو رونالدو بقيمة 80 مليون جنيه إسترليني إلى نادي ريال مدريد الاسباني.

ولفتت الصحيفة إلى أن الخسائر التي تكبدها النادي العام الماضي اشتملت على مبلغ قدره 30.2 مليون إسترليني كفائدة على ما سدده للقروض التي بلغت قيمتها 220 مليون إسترليني، والتي تم سدادها منذ ذلك الحين.

هذا وقد تم نشر الحسابات الخاصة بالنادي في تشرين أول/ أكتوبر الماضي وكشفت عن خسائر قدرها 83.6 مليون إسترليني ndash; ولم يتم إدراج الفائدة التي سددها النادي على القروض في حسابات النادي ndash; لكن الرئيس التنفيذي quot;دافيد غيلquot; قال حينها إن هناك 165 مليون جنيه إسترليني في الحساب المصرفي للنادي وأكد كذلك أنهم في وضعية مالية جيدة.