أكدت التقارير الإعلامية الواردة من معسكر المنتخب الجزائري في مركز لا مونغا بإسبانيا أن حالة من الانقسامالموقت تسود صفوفه سببها المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي سيحتضنها ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندنحيث تباينت مواقف أشبال المدرب عبد الحق بن شيخة بين مؤيد لبرشلونة وعاشق لمانشستر يونايتد.


وحسب المصادر ذاتها، فإن انشغال الخضر بالتركيز على المباراة المرتقبة التي ستجمعهم بالمنتخب المغربي بعد أيام في مراكش لم يمنعهم من متابعة نهائي ويمبلي لكونه يعتبر الحدث الرياضي الأهم في نهاية الموسم خصوصًا أنه يجمع بين أفضل ناديين في العالم حاليًا.

وحتى لا يفوتهم هذا الحدث إرتأت إدارة المركب الرياضي إلى تخصيص شاشة عملاقةتسمح لجميع أفراد بعثة الخضر بمتابعة المباراة النهائية بشكل جماعي لإضفاء أجواء حماسيةمن جهة ومن جهة أخرى تغيير الروتين اليومي .

أما بخصوص مواقف المحاربين من الفريقين،فإن التباين واضح لكنهم يُجمعون على أن المباراة صعبةللطرفين معًا فكريم زياني مدلل عشاق الخضر يرى بأن برشلونة هو أفضل ناد في العالم في الوقت الحالي لكونه يقدم كرة قدم راقية قلما نشاهدها ومع ذلك يتكهن،بأن الفوز باللقب سيكون حليف الانكليز ويشاطره في الرأي المدافع جمال مصباح لاعب نادي ليتشي الايطالي الذي يؤكد بأن مانشستر يونايتد يفوز بالمباراةبالنظر إلى الفارق في المستوى بينه وبين برشلونة وهو ما ظهر حسبه في الأدوار السابقة.

وأضاف مصباح بأنه شخصيًا سيناصرمانشستروبدوره يؤكد لاعب وسط وفاق سطيف خالد لموشية أنمانشستر أقوى من برشلونة والتتويج سيكون له وقال إن عامل السرعة وصلابة الدفاع يمنحانه التفوق .

وبالمقابل فان الحارس محمد زماموش ومن شدة تعصبه للبارصا قالها بصراحةأن الفوز سيكون للاسبانوسيكتسحون الانكليز نتيجة وأداء لأنهم الأفضل والأقوى في العالم ولا يمكن لأي ناد آخر مجاراة طريقة لعبهم الفريدة من نوعها،ويقاسمه الرأي الحارس الثالث عز الدين دوخة الذي قال بأن الكأس الرابعة في طريقها إلى خزائن البارصا بلا أدنى شك.

وفي الاتجاه نفسهسارالوجه الجديد في صفوف الخضر المهاجم العربي هلال سوداني الذي تخلى عن انحيازه وقال شخصيًا أحب ريال مدريد ولا يناصر أي من الفريقين في ويمبلي، لكن ذلك لم يمنعه من منح الأفضلية لبرشلونة بالنظر إلى ما يقدمه من عروض فنية قوية أدهشت الخبراء والنقاد في العالم.

أما باجيو العرب نجم وفاق سطيف لزهر حاج عيسى فيؤكد بأنّ الفريقين لهما الإمكانية لتحقيق الانتصار في مواجهة صعبة غير قابلة للقسمة على اثنين لكن الكفة تميل لمصلحة النادي الكتالوني حسب رأي باجيو العرب الذي كان قاب قوسين أوأدنى ذات يوم من العام 2007 من إجراء تجارب للانضمام إلى نادي ريال مدريد .

ولم يقتصر الانقسام حول المرشح الأفضل لرفع الكأس ذات الأذنين على اللاعبين فحسب بل شمل أيضًا أعضاء الطاقم الفني وهناك كان الاختلاف واضحًا بين المدرب الرئيسعبد الحق بن شيخة ومساعديه محمد شعيب ومدربا الحراس حسان بلحاجي وعبد النور كاوة فالجنرال عبر عن إعجابه بكتيبة السير وقدرتها على تحقيق حلم عشاقها على حساب البارصا بينما أبدى مساعدوه تعصبًا للأخير، وقدرته على تكرار انجاز العام 1992 بأقدام وقيادة فنية جديدة.