دافع رئيس الاتحاد الاسباني للسيارات كارلوس غراسيا عن التقرير الذي اعده حول الوضع في البحرين والذي استند اليه المجلس العالمي لرياضة المحركات من اجل اعادة جائزة البحرين الكبرى الى روزنامة 2011 من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد.

وخرج غراسيا الى الاعلام ليدافع عن تقريره في حديث لصحيفة quot;اسquot; الاسبانية وذلك بعد حملة من الانتقادات التي وجهت له ولعل ابرزها من رئيس الاتحاد الدولي السابق ماكس موزلي الذي تحدث عن غراسيا بطريقة ساخرة، قائلا quot;هذا الرجل الذي اسمه غراسيا لطيف جدا جدا، لا يتحدث الانكليزية، وعلى حد علمي لا يتحدث العربية ايضاquot;.

وكان رئيس الاتحاد الدولي للسيارات quot;فياquot; الفرنسي جان تود ارسل نائبه غراسيا الى البحرين من اجل استطلاع الوضع ومن ثم التقدم بتقريره الى quot;فياquot;، وقد سرب هذا التقرير الى العلن ما دفع بالاسباني الى الدفاع عنه قائلا: quot;لا يمكنني التحدث سوى عن ما رأيته هناك، وما شاهدته كان الهدوء التام. قمت بزيارات ومقابلات رسمية، كما سرت في الشوارع ودخلت المراكز التجارية، وكل شيء كان طبيعيا على الدوام. كان هناك اشخاص يتسوقون او يقومون بعملهمquot;.

وتابع quot;كل ما وجدته كان حكومة منفتحة تقدم للمعارضة فرصة للتعبير عن رأيهاquot;.

وكان المدير التنفيذي في جمعية quot;افازquot; المدافعة عن حقوق الانسان، ريكن باتل، ابرز المنتقدين لتقرير غراسيا، محذرا من ان سمعة الرياضة quot;ستشوه الى الابدquot; في حال اقيم سباق البحرين هذا الموسم، مضيفا quot;اعتقدت اني ادخل عالم الخيال عندما قرأت تقرير الفيا...اعتمدت فورمولا واحد في قرارها على التسابق في البحرين على هذا التقرير الخطير غير المسؤول، وهو قراره تعارضه الان فرق فورمولا واحدquot;.

وواصل quot;يجب على فورمولا واحد ان تسحب نفسها من البحرين بصورة فورية او ستتشوه سمعتها الى الابدquot;، مشيرا الى ان غراسيا لم يتشاور مع جمعيات بحرينية تتمتع بالمصداقية في دفاعها عن حقوق الانسان، كما انه لم يتحدث مع اشخاص مصابين او تعرضوا للتعذيب او مع عائلات اشخاص تعرضوا للقتلquot;.

ونقل ايضا عن مريم الخواجة، من المركز البحريني لحقوق الانسان، امتعاضها من تقرير غراسيا quot;الكارثي وغير المتوازنquot;، مضيفة quot;قرر فيا ان يتغاضى عن المخالفات التي تحصل في البحرينquot;.