شن رئيس الإتحاد الاسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام هجوما عنيفاً على لجنة الأخلاق في الإتحاد الدولي التي اوقفته بتهمة دفع رشاوى خلال حملته الإنتخابية لرئاسة الفيفا، وذلك قبل يومين من جلسة الإستماع المخصصة لهذه القضية.

وتساءل بن همام على مدونته الخاصة على موقع الاتحاد الاسيوي quot;ألم يفاجأ الرأي العام بانه على الرغم من مضي 7 اسابيع على ابعادي عن جميع النشاطات المتعلقة بكرة القدم (من ضمنها كونغرس الفيفا حيث كان يتوجب ان اكون مرشحا لرئاسة الاتحاد الدولي) بسبب اتهامي برشوة بعض الافراد، ان لجنة الاخلاق لم تقم بملاحقة هؤلاء الافراد بالطريقة ذاتها التي تمت فيها ملاحقتي؟quot;.

واضاف quot;لماذا كانت لجنة الاخلاق على عجلة من امرها لوقفي قبل اجراء الانتخابات الرئاسية، ثم بدأت في البحث عن براهين لمعرفة ما اذا كنت مخطئا ام لا؟ لماذا لم تتم معاملتي كما عومل الاخرون الذين وجهت اليهم التهم بحسب لجنة الاخلاق؟

وتابع quot;قبل ايام قليلة من جلسة الاستماع، ليس لدي ادنى شك بان الحملة التي شنت علي من بعض الجهات جاءت لكي تثبت باني مخطىء ولكي تبعدني عن كرة القدم حتى قبل انطلاق جلسة الاستماع الى شهاداتيquot;.

واضاف quot;ان تسريب المعلومات السرية من قبل افراد الى رجال الاعلام قبل ان تعرف خفايا القصة باكملها بطريقة عادلة لجميع الاطراف، جاء بناء على اهداف معينة واجندة شخصيةquot;.

وكشف quot;اصدر احد المسؤولين في لجنة الاخلاق بيانا في تاريخ الثالث والعشرين من الشهر الماضي يؤكد فيه quot;وجود براهين دامغة ان بن همام دفع اموالاquot; لجهات معينةquot;، واضاف quot;وبعد يومين وفي الخامس والعشرين من حزيران/يونيو قال احد المسؤولين الكبار في الاتحاد الدولي ان بن همام quot;يواجه الوقف مدى الحياةquot;.

وتابع quot;على الرغم من هذه المحاولات التي شوهت اسمي لدى الرأي العام، فاني لن ادع شكوكي الشخصية تحول دون ذهابي الى النهاية لكي اثبت براءتي وانتشال اسمي من الوحول التي تحركها الاهداف السياسيةquot;.

وختم quot;لقد عملت وعلى الرغم من تحيز لجنة الاخلاق وغياب الاجراءات العادلة على مدى الاسابيع السبعة الاخيرة مع فريقي القانوني لكي نثبت ببراهين دامغة ان الروح الرياضية احترمت بالكامل لدى حملتي الانتخابية وتحديدا خلال زيارتي الى ترينيداد وتوباغو بما يتماشى مع الاجراءات والقوانين التي وضعها الفيفاquot;.