فتح رابح ماجر نجم الكرة الجزائرية و العربية في عشرية الثمانينات النار على رئيس الإتحاد الجزائري محمد روراوة بعد تحديد للشروط الواجب توفرها في اي شخص يبدي رغبته في الترشح لرئاسة الإتحاد لمنافسته أو خلافته و لم يتجرع صاحب الكعب الذهبية الشرط الذي ينص على انه لا يحق لاي شخس الترشح إلا اذا قدم وثقية تثبت تمتعه بخبرة لا تقل عن خبر خمس سنوات في مجال التسيير الرياضي لنادي أو جمعية رياضية اخرى .


ديدا ميلود - إيلاف : ويعتبر هذاالشرط هو ما يفتقره ماجر على اعتباره أنه لم يسبق ان عمل أصلاً في مجال الإدارة منذ اعتزاله قبل عشرين سنة حيث توجه نحو التدريب و تحليل المباريات مثلما يقوم حاليا لصالح احدى الفضائيات العربية مع الدوري الانجليزي و قال ماجر بان روراوة يستهدفه شخصيا لمنعه من الترشح و قطع الطريق امامه لانه يعلم جيدا بان سمعته و مصداقيته لدى اعضاء الجمعية العمومية يسمحان له بمنافسته و ابدى نجم نادي بورتو البرتغالي الاسبق تعجبه من تهميش خبراته في وقت اختاره الاتحاد الدولي ضمن لجنة التفكير في تطوير كرة القدم العالمية رفقة ميشال بلاتيني و و رومينيغي و اخرون .

و جدد ماجر انتقاده للسياسة التي يتبعها روراوة في تسييره للكرة الجزائرية حيث قال بانالكواليس هي اللغة السائدة حالياً على مستوى الاتحاد في وقت أريد أن انزل إلى الميدان و اتحاور مع الفاعلين في المجال الكروي لإخراج الكرة الجزائرية من النفق المظلم مؤكداً بإن هدفه الرئيسي في حال تولى رئاسة الإتحاد هو إعادة الاعتبار للاعب و المدرب المحلي في اشارة واضحة إلى الاستراتيجية التي ينتهجها حالياً روراوة باعتماده على مدرب أجنبي ولاعبين مغتربين للخضر و اهمال الباعة المحلية التي أصبحت تعاني في عقر دارها و وصف ماجر نفسه برجل التغيير الذي تتطلبه المرحلة القادمة.

و عرفت العلاقة بين ماجر و روراو توتراً شديداً منذ نيسان العام 2002 عندما انتقذ طريقة تسيير الإتحاد خلال العهدة الاولى لروراوة في حوار له مع صحيفة بلجيكية على هامش مباراة ودية جمعت المنتخب الجزائري الذي كان يدربه ماجر و نظيره البلجيكي اذ قرر روراوة إقالة ماجر من منصبه رغم ان الصحفة كذبت ما اشيع عنه ورغم المحاولات التي بذلت لاذابة الجليد بين الرجلين إلا انها باءت بالفشل في ظل تمسك كل واحد منهما بمواقفه.
و كان الاتحاد قد نشر يوم الاحد عبر موقعه على الانترنت بياناً حدد فيه شروط الترشح لرئاسة الإتحاد و حدد السابع فبراير 2013 كأخر موعد لإيداع ملفات الترشح .
و أعلنت العديد من الشخصيات البارزة على الصعيد الكروي امتناعها عن الترشح ابرزهم الرئيس الاسبق لنادي وفاق سطيف عبد الحكيم سرار الذي برر موقفه بانه يحترم روراوة و لا يمكن الترشح ضده في حين طالب رئيس نادي إتحاد العاصمة الهاوي سعيد عليق روراوة بتحديد موقفه مبكراً بالترشح لعهدة ثالثة أو إعلان رحيله لافساح المجال أمام الاخرين لترتيب اوراقهم و تفادي سيناريو الانتخابات الماضية التي جرت في فبراير 2009 حيث فضل روراوة تمديد السوسبانس لاخر لحظة لإعلان ترشحه.
و يرأس روراوة الإتحاد الجزائري منذ 2009 كما سبق له ان تراسه في الفترة ما بين 2001 و 2005 قبل ان يصد وزير الرياضة الاسبق ييى قيدوم الابواب في وجهه و منعهمن الترشح بعدما أصدر قانوناً يحظر الترشح لعهدة ثانية لكن خليفته هامشي جيار الغى القرار في العام 2009 تحت ضغط العديد من الشخصيات خاصة رؤساء الاندية الذين طلبوا بعودته لاخراج الكرة الجزائرية من ازمتها بعد نجاحه في الاتحاد العربي حيث يشغل نائب الرئيس و في الاتحاد الافريقي حيث يعمل ضمن المكتب التنفيذي منذ 2004 و فيتنفيذية الفيفا أيضاً منذ 2011.