دافع محمد روراوة رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم عن لاعبي المنتخب الجزائري بعد الأحداث التي شهدتها نهاية المباراة التي فاز فيها الفريق على نظيره الليبي 1/صفر بمدينة الدار البيضاء بالمغرب في تصفيات كأس أفريقيا 2013 .

وأكد روراوة أن الإتحاد يقف بجانب لاعبي الفريق ولن يعاقب أياً منهم موضحاً أن لاعبين من المنتخب الليبي بادروا بالإعتداء وكانوا السبب في هذه الفوضى.

وكشف روراوة ، في تصريح للإذاعة الجزائرية، أن مباراة العودة بين المنتخبين ستقام في 14 أكتوبر المقبل بملعب quot;مصطفى تشاكرquot; في مدينة البليدة وأنه أبلغ الإتحاد الإفريقي للعبة (كاف) والإتحاد الليبي بموعد ومكان المباراة قبل 30 يوما من موعدها كما تنص لوائح الكاف.

وأوضح روراوة أن هدف المنتخب الجزائري يتجاوز التأهل للنهائيات ملمحا إلى التطلع للتنافس على اللقب القاري الذي لم تتوج به الجزائر سوى مرة واحدة عام 1990 .

وأشار إلى أن الفريق قد يستعين لاحقا بلاعبين جدد من ذوي الجنسية المزدوجة (الذين لعبوا بمنتخبات فرنسا للناشئين) مؤكدا أن انضمام اسحاق بلفوضويل لاعب بارما الإيطالي للمنتخب الجزائري كان بإرادته وبتقديم الوثائق الخاصة به بعد تسوية ملفه بين الاتحادين الجزائري والفرنسي وإخطار الاتحاد الدولي (فيفا) .

وقال روراوة إن اتصالاً جرى قبل عامين بياسين براهيمي لاعب غرناطة الإسباني عندما كان لاعباً لرين الفرنسي وطلب مهلة للتفكير. وأوضح روراوة أن أبواب المنتخب ستظل مفتوحة للاعب ولكل من يدعم صفوف المنتخب الجزائري.