صنع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الحدث عندما أجل دخوله الى أرضية ملعب سانتياغو بيرنابيو حتى اطلاق الحكم بيريز لاسا صافرة انطلاق المباراة ألأخيرة له على رأس الادارة الفنية للنادي الملكي امام ضيفه اوساسونا في المرحلة الاخيرة من الدوري الاسباني.

وأثار الدخول المتأخر لمورينيو لأرضية الملعب حالة من الفوضى الإعلامية غير المعهودة في الملاعب الاسبانية، مما اضطر بحكم المباراة بأن يوقف اللعب للحظات بعد دقائق من بداية المباراة.

وفور دخول مورينيو إلى أرض الملعب توجه نجو الجهاز الفني لفريق اوساسونا لمصافحتهم كما هو معتاد، قبل أن يتجه نحوه جميع المصورين في المنطقة الفنية للمدرب لالتقاط صور له مما أثار فوضى في المكان، ليضطر بعدها الحكم لايقاف المباراة عندما اظهر مورينهو خلافه مع المصورين.

ويبدو أن مورينيو فضل تأجيل دخوله أرضية الملعب تجنبا لصافرات الاستهجان التي استقبلته بها بعض من جماهير الفريق خلال الاعلان عن اسمه قبل بداية المباراة، كما حملت مجموعة أخرى من جماهير الفريق لافتات وأعلام عليها صورة المدرب البرتغالي.

كما واصل مورينيو تجاهل الحارس الاسباني ايكر كاسياس، بعدم استدعائه له للمبارة، بالرغم من غياب الحارس الأساسي ديغو لوبيز بسبب الاصابة مفضلا الاعتماد على الحارس الرابع للفريق خيسوس فرنانديز، كما أنه واصل أيضا استبعاد المدافع البرتغالي بيبي لخلافه معه.

يشار الى أن ريال مدريد كان قد فك الشراكة مع المدرب البرتغالي بالتراضي بين الطرفين، حيث تشير معظم التقاري الى عودة مورينيو الى تدريب تشلسي الانكليزي بعدما سبق له ان قاده من 2004 الى 2007.