يترقب جمهور نادي ليفربول الإنكليزي بفارغ الصبر النتائج التي سيحققها الريدز في بداية تجربته مع مدربه الجديد الألماني يورغن كلوب الذي تم التعاقد معه قبل أسبوع في مهمة إعادة بناء الفريق لإستعادة أمجاده.&

ويتفاءل عشاق الريدز كثيراً بنتائج وأداء أولى مباريات الفريق مع مدربه الجديد لتحديد درجة ومستوى التفاؤل بقدرته على تحقيق إنجازات محلية وقارية.
&
وفي هذا الصدد نشرت "شبكة سكاي سبورت" البريطانية تقريراً استعرضت فيه حصيلة النقاط التي جمعها المدربون الستة مع ليفربول في مبارياتهم الخمس الأولى في منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز منذ عام 1992.
&
ففي الموسم الأول من الدوري الإنكليزي الممتاز 1992-1993، تواجد على رأس الجهاز الفني للريدز الإنكليزي روي إيفانز الذي خسر ثلاث مباريات، وفاز في واحدة وتعادل في أخرى ، بينما سجل معه خط هجوم الفريق خمسة اهداف مقابل تلقي شباكه عشرة أهداف.
&
وجاء بعده الفرنسي جيرارد هولييه الذي درب ليفربول من عام 1998 وحتى عام 2004 ، وفي موسمه الأول في الانفيلد رود 1998-1999 سجل هولييه نتائج متباينة&في المباريات الخمس الأولى ، إذ خسر في ثلاثة لقاءات، وانتصر في اثنتين ، فيما سجل هجوم الفريق تحت إشرافه ثمانية أهداف مقابل تلقي شباكه نفس العدد.
&
أما الإسباني رافائيل بينيتيز الذي درب الريدز من عام 2004 وحتى 2010 فقد سجل هو الآخر انطلاقة متوسطة ، فمن أصل خمس مباريات رسمية له حقق انتصارين وتعادل مرة مقابل خسارتين، فيما سجل هجوم الفريق سبعة أهداف مقابل تلقيه خمسة أهداف.
&
ولم يكن الإنكليزي روي هدجسون خليفة بينيتيز موفقاً في مبارياته الخمس الأولى على رأس الجهاز الفني للريدز صيف عام 2010 ، حيث فاز&بمباراة&واحدة&وخسر&اثنيتن&وتعادل في مثلهما، بينما سجل مهاجموه أربعة أهداف فقط مقابل تلقي عرينه 11 هدفاً.
&
وسجل كيني دالغليش الذي باشر عمله في ملعب أنفيلد رود في يناير من عام 2011 ، أفضل حصيلة له مع ليفربول في المباريات الخمس الرسمية الأولى ، إذ نجح في تحقيق الفوز في ثلاث مباريات وتعادل في مباراة واحدة وخسر أخرى ، كما أن هجومه سجل أكبر رصيد تهديفي بتوقيعه على تسعة أهداف مقابل تلقي دفاعه أربعة أهداف فقط.
&
أما المدرب السابق للفريق الإيرلندي براندين روجرز فسجل أسوأ انطلاقة له في صيف عام 2012 سواء من حيث الرصيد النقطي أو الغلة التهديفية ، حتى أنه لم يحقق الفوز في أي مباراة من مبارياته الخمس الأولى مكتفياً بتعادلين وثلاث هزائم، ، بينما سجل خط هجوم الفريق تحت إشرافه والذي كان يضم الهداف لويس سواريز أربعة أهداف فقط ، أما شباكه التي كان يحرسها الإسباني بيبي رينا ويتواجد في دفاعه جيمي كاراغر فتلقت عشرة أهداف.
&