تخلو تشكيلة الـ 23 لاعبا لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2015 من لاعبي العديد من الأندية الأوروبية العريقة.&

وفي الوقت الذي تسيد فيه قطبا إسبانيا برشلونة ريال مدريد اللائحة بتواجد ستة لاعبين من البارسا ، وخمسة لاعبين من الميرنغي ، ومثلهم من بايرن ميونيخ الألماني، فإن أندية آخرى لم يحضر منها اي لاعب وهو ما يفسر تراجع نتائج هذه الأندية على الصعيدين المحلي والقاري في المواسم الأخيرة بعدما اصبحت تضم في صفوفها نجوم درجة ثانية مستوياتهم لا تؤهلهم للتواجد مع الكبار المرشحين للجائزة الأهم في العالم.
&
وفي الدوري الإنكليزي غاب عن الكرة الذهبية مانشستر يونايتد لأول مرة منذ عام 2010 بعدما كان حاضراً في عام 2011 بفضل&البرتغالي&ناني&،&وعام&2012&بوجود الإنكليزي واين روني والهولندي روبين فان بيرسي ، وعام 2013 بفضل فان بيرسي أيضاً وعام 2014 &بفضل الارجنتيني انخيل دي ماريا.
&
وتعود أخر مرة نال خلالها احد لاعبي الشياطين الحمر جائزة الكرة الذهبية لعام 2008 بفضل البرتغالي كريستيانو رونالدو، حيث كان بإمكان المهاجم الإنكليزي واين روني أو الألماني باستيان شفاينشتايغر دخول اللائحة الذهبية لولا تذبذب مستواهما هذا العام.
&
كما غاب عن القائمة أيضاً لاعبي نادي ليفربول المتراجع منذ سنوات بعدما اكتفى بالحضور عامي 2011 و2013 بفضل المهاجم المتألق الأوروغوياني لويس سواريز المهاجم الحالي لبرشلونة، في وقت لا يزال أفضل لاعبي الريدز مستوى وهو متوسط الميدان البرازيلي كوتينهو بعيداً عن مستويات الأسماء الكبيرة في العالم .
&
هذا وتعتبر اخر مرة نالها فيها لاعباً من قلعة الأنفيلد رود جائزة الكرة الذهبية كانت في عام 2001 بفضل المهاجم الإنكليزي مايكل اوين.
&
ومن إيطاليا غاب عملاقا وقطبا مدينة ميلانو إنتر ميلان وجاره اي سي ميلان عن الحضور في القائمة ، وهما الناديان اللذان كانا حتى الامس القريب يحتكران التواجد ضمن لائحة المرشحين لنيل الجائزة بفضل ترسانة النجوم التي كان يتوفر عليها كل نادٍ منهما.
&
فإنتر ميلان و بعدما قدم أربعة من لاعبيه في اللائحة النهائية عام 2010 وهم الهولندي ويسلي شنايدر والكاميروني صامويل ايتو والبرازيليان خوليو سيزار ومايكون دوغلاس ، بفضل الثلاثية التي نالها ومعهم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو والذي ظفر بدوره بجائزة أفضل &مدرب في العالم &في نسختها الأولى ، فقد غاب عن نجومه عن التواجد في القائمة خلال الأعوام الخمسة المنصرمة.
&
وكانت المرة الأخيرة التي فاز بها أحد لاعبي إنتر ميلان بالجائزة تعود إلى العام 1990 بفضل النجم الالماني لوثير ماتيوس.
&
اما ميلان فهو لا يزال يدفع ضريبة تراجع نتائجه وانخفاض المبالغ التي يضخها في سوق الانتقالات بعدما اصبح يضم في صفوفه أسماء مغمورة يستحيل عليها المنافسة على الجوائز الكبيرة مثل الكرة الذهبية.
&
وتُعد أخر مرة تواجد فيها احد لاعبي ميلان ضمن اللائحة النهائية للمرشحين لعام 2012 بفضل المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، أما آخر مرة &توج بها احد لاعبيه فتعود لعام 2007 بواسطة النجم البرازيلي ريكاردو كاكا.
&
و من اسبانيا يبقة الغائب الأكبر هو أتلتيكو مدريد القطب الثالث للكرة الإسبانية والذي دأب على التواجد ضمن اللائحة النهائية منذ عام 2010&بفضل&المهاجم&الأوروغوياني دييغو فورلان ، وفي عام 2011 بفضل فورلان أيضاً، و الارجنتيني سيرجيو اغويرو ، وفي عامي 2012 و2013&بفضل&النمر&الكولومبي راداميل فالكاو وفي 2014 بفضل الحارس البلجيكي ثيبو كورتوا والمهاجم الاسباني دييغو كوستا.&
&
وطرح غياب اسم المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان عن اللائحة اكثر من علامة استفهام بالنظر إلى الأداء الكبير الذي قدمه الموسم المنصرم مما جعله مستهدفاً من قبل &أعرق الأندية الأوروبية .
&
كا سجلت مجلة "فرانس فوتبول" في تقريرها غياب أندية أوروبية عريقة اخرى على غرار روما الإيطالي وبروسيا دورتموند الألماني وخاصة إشبيلية بطل الدوري الأوروبي في الموسمين الأخيرين.
&
و يبدو أن هيمنة برشلونة وريال مدريد وبايرن ميونيخ على الساحة الاوروبية جعلهم يحتكرون جائزة الكرة الذهبية في الاعوام الأخيرة دون أن تترك الفرصة لأندية أخرى وذلك بفضل تألق نجوم تلك الاندية بشكل لافت للنظر.
&