على رغم قدراته الجسدية وبراعته الفنية، إلا أن الاسطورة الفرنسي زين الدين زيدان سيبقى في ذاكرة عشاق كرة القدم بإعتباره اللاعب الأكثر شهرة لنطحه ظهير وسط ايطاليا ماركو ماتيرازي في المباراة النهائية لكأس العالم 2006.

وكان زيدان قد قاد منتخب فرنسا للفوز بكأس العالم 1998 وسجل أجمل هدف في تاريخ دوري أبطال أوروبا، ولكن جميع عشاق الساحرة المستديرة &يعتبرون أن أروع مرحلة لهم من مسيرة زيزو الكروية هي عندما نطح الأسطورة الفرنسية برأسه تجاه صدر ماتيرازي.

والآن، وكما يقول المثل ابن البط عوام، فقد جاء دور نجله ليكرر التصرف ذاته.

وبالعودة للتفاصيل فقد تم طرد لوكا زيدان (17 عاماً) خلال مباراة الشباب بين ناديه ريال مدريد وخصمه اتلتيكو مدريد في مطلع الأسبوع الجاري ،&بعد أن تصادم رأسه مع رأس خصمه، في الوقت الذي كان يحيط حولهما بعض من لاعبي الفريقين.

ويظهر في شريط الفيديو تداعيات الحادث، وما إذا كان مشكوكاً فيه، ولكن تم ضبط زيدان الصغير وهو يواجه عدد من لاعبي الفريق المنافس خلال توقف المباراة.

ولم تكن "نطحة" لوكا بقوة نطحة والده زيدان، ولكن التقنية تأتي مع الخبرة، فلذلك أظهر الشاب زيدان إمكانيات جيدة.

وتم التأكيد بعد صافرة النهاية أن طرد حارس المرمى الشاب كان بسبب "سلوكه العنيف"، تماماً كما فعل والده قبل ما يقارب عقد من الزمان.

شاهد الفيديو: