كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن مانشستر يونايتد الانكليزي لا يزال يواصل دعمه لمدربه الهولندي&لويس فان غال، على الرغم من اعتزام المدرب&الاسباني بيب غوارديولا المير الفني بايرن ميونيخ الألماني عدم تمديد عقده مع النادي البافاري.

ويرى المسؤولين عن الشياطين الحمر على أن وجهة غوارديولا الأكثر احتمالاً ستكون إلى الجار اللدود مانشستر سيتي، ما يعني تهديداً واضحاً لعمل المدير الفني للسيتزين مانويل بليغريني، على رغم أن تشلسي يمكن أن يكون بديلاً عملياً آخر، نظراً إلى تراجع مستواه هذا الموسم في البريمير ليغ بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

وادعت الصحيفة أنه في الغالب كان غوارديولا (44 عاماً) المدرب الأبرز في تفكير الشياطين الحمر، إذ وضع في اعتباره نجاحه في بايرن ميونيخ وقبله مع برشلونة، وفوز فريقه مرتين على مانشستر يونايتد بقيادة المدير الفني الاسطورة السير اليكس فيرغسون في نهائيات دوري أبطال أوروبا.

وبحسب الصحيفة فإنه لو ترك غوارديولا بايرن ميونيخ في الصيف المقبل، فإن من شأنه أن يحسب ذلك ضد مانشستر يونايتد، نظراً إلى أن هذا التوقيت يأتي قبل عام من انتهاء عقد فان غال الذي يستمر حتى عام 2017. وما لم يتغير أي شيء فإن يونايتد سيخرج من المعادلة إذا أصبح مدرب برشلونة السابق متاحاً.

وأشارت الصحيفة على أن مركز بليغريني في ملعب الاتحاد لا يحتمل سوى تفسير واحد، خصوصاً بعد خسارة ناديه 2- صفر أمام مضيفه ستوك سيتي ظهر السبت في الجولة الـ15 من الدوري الممتاز، وهي الهزيمة الثالثة في المباريات الخمس الأخيرة.

وعلى رغم أن المدرب التشيلي قد وقع تمديداً لعقده حتى نهاية الموسم 2016-17، إلا أن توافر غوارديولا كان في أذهان الرئيس التنفيذي لمانشستر سيتي فيران سوريانو ومدير الكرة تكسيكي بيجريستين لبعض الوقت، خصوصاً أنهما كانا يعملان معه في منصبيهما السابق كمديرين تنفيذيين في برشلونة. ويعتبرانه مثالياً للنادي، لأنهما يتوقعان منه تقديم عملاً أكثر مما حققه بليغريني حتى الآن، إذ أن الأخير لم يفز بأي مباراة خارج أرضه في الدوري الممتاز منذ سبتمبر الماضي، معترفاً أن فريقه لعب بصورة سيئة أمام ستوك سيتي.

وأتاحت هذه الهزيمة الفرصة لعودة ليستر سيتي إلى صدارة البريمير ليغ وذلك بفضل ثلاثية رياض محرز في مرمى سوانسي سيتي، وبذلك تقدم على ارسنال بفارق نقطتين على رغم فوز الأخير 3-1 على سندرلاند.