برز مدرب منتخب ايطاليا انتونيو كونتي باعتباره المرشح الرئيسي ليحل محل البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشلسي المحبط والذي أصبح وضعه محرجاً بعد موسم كئيب للبلوز.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ستار" الانكليزية، فإن مالك تشلسي رومان إبراموفيتش سيستهدف كونتي إذا قرر إقالة مورينيو الذي يعيش وضعا صعبا مع فريقه بعد موسم مخيب للآمال شهد تعرض&حامل لقب الدوري الانكليزي الممتاز لـ 10 هزائم في كل المسابقات.

وظهر إبراموفيتش غاضبا بعد مشاهدته انهيار تشلسي بعد الخسارة المذلة صفر -1 أمام الوافد الجديد بورنموث في ستامفورد بريدج في مباراة الدوري مطلع الأسبوع.

وعلى رغم أن مورينيو لا يزال يحظى بدعم من الرؤساء التنفيذيين في النادي، إلا أن الملياردير الروسي قد ينفد صبره إذا انهزم البلوز أمام بورتو البرتغالي مساء الأربعاء، ما يعني فشله في التأهل إلى مرحلة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا.

يذكر أن كونتي، الذي قاد يوفنتوس لثلاثة ألقاب متتالية للدوري الايطالي للدرجة الأولى بين الأعوام 2011 و2014، يشرف حاليا على تدريب المنتخب الايطالي، ويحرص على قيادته في يورو 2016، البطولة التي ستستضيفها فرنسا في الصيف المقبل، قبل أن ينظر في مستقبله، في الوقت الذي يُعتقد أنه لا يمانع في الانتقال إلى انكلترا.

وبما أن التسلسل الهرمي في ستامفورد بريدج يكن تقديراً كبيراً للمدرب الايطالي البالغ الـ46 عاماً، فإنه يمكن أن يقدم له صفقة ضخمة لإقناعه بقبول المهمة قبل الموعد المحدد.

رأي فيرغسون

ولكن السير اليكس فيرغسون قال إن إبراموفيتش "سيكون مجنوناً إذا أقال مورينيو"،&إذ أصر المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد على "أنها فقط مسألة الوقت قبل أن يوجه المدرب البرتغالي فريقة مرة أخرى إلى مساره الصحيح. وعلى الملياردير الروسي أن يبقي ايمانه بمورينيو".

وأضاف الاسكتلندي الذي فاز 13 مرة بلقب الدوري الانكليزي مع الشياطين الحمر في حديث نقلته عنه الصحيفة البريطانية "لقد أقال إبراموفيتش العديد من المديرين الفنيين في السنوات العشر الأخيرة، التي أنا متأكد أنه تعلم دروساً منها، عليه أن يثق ويؤمن من أن جوزيه سيعيد الفريق إلى مكانه الصحيح، ولا يوجد أي سبب لإقالة واحد من أفضل المديرين الفنيين في كل العصور، فقد فاز مرتين بكأس أوروبا وبلقب الدوري المحلي في كل بلد درب أنديتها، وحصل على جوائز كبرى".

واختتم فيرغسون حديثه بالقول "سيكون من الغباء اتخاذ مثل هذه الخطوة، وهذا يعني سوء الإدارة وليست قيادة حكيمة".