&شهد شهر " ابريل " تألق كافة الأندية التي دربها الإيطالي كارلو انشيلوتي من خلال تحقيقها لنتائج إيجابية خلال روزنامة هذا الشهر ، وهو ما تأكد من خلال تجاربه مع عدة أندية خلال مسيرته المهنية سواء في إيطاليا أو خارجها &مثل إنكلترا ثم فرنسا و بعدها في إسبانيا.

وحسب تقرير نشرته صحيفة " ماركا " المدريدية فأن كارليتو غالباً ما يسجل أرقاماً إيجابية مع الفرق التي اشرف عليها في الاستحقاقات التي خاضها خلال شهر " ابريل " و هو ما جعل جمهور ريال مدريد يستبشر خيراً و تزداد آماله في تدارك فارق النقاط الأربع التي تفصله عن الغريم برشلونة في جدول الترتيب العام للدوري فضلا عن استبشارهم خيراً في تجاوز عقبة الغريم الآخر اتلتيكو مدريد في ربع نهاية دوري أبطال أوروبا التي اصبح لقبها الهدف الرئيسي لـ " المدريديستا " بعدما تخلوا عن صدارة الليغا و خرجوا من ثمن ثنائي كأس الملك على يد " الروخي بلانكوس" .
&
مع تشلسي الإنكليزي
&
و يكشف تاريخ انشيلوتي في الدوري الإنكليزي خلال تجربته على رأس الجهاز الفني لتشيلسي انه تمكن من قيادة البلوز لتحقيق " 8 " انتصارات من أصل " 10 " مباريات في البريمير ليغ &خلال شهر ابريل من عام 2010 ، وذلك خلال الموسم 2009-2010 ، سمحت للبلوز باستعادة عرش الكرة الإنكليزية من مانشستر يونايتد بعد صيام دام لثلاثة مواسم .
&
و في الموسم الموالي و رغم ان البلوز خسر لقب الدوري لصالح الشياطين الحمر إلا نجاحات شهر ابريل تكررت مع انشيلوتي ، محققاً نفس حصيلة الإنتصارات قبل أن تتم إقالته .
&
مع باريس سان جرمان الفرنسي&
&
و بعدما تولى أنشيلوتي تدريب باريس سان جيرمان الفرنس تكرر سيناريو " ابريل " من أول الشهر وذلك بعدما قاد أبناء حديقة الأمراء لتحقيق " 6 " انتصارات من أصل " 8 " مباريات في الليغ الاولى، والتي &لعبها الفريق في ذات الشهر خلال موسم 2011-2012 مما سمح له بإنهاء الموسم وصيفاً .
&
و في الموسم الموالي ساهمت الإنتصارات التي حققها الباريسيون خلال شهر ابريل في تتويجه بلقب الدوري للمرة الأولى منذ عام 1994 عندما فاز أيضاً في " 6 " مباريات من اصل " 8 " لعبها في ذات الشهر .
&
مع ريال مدريد الإسباني&
&
و تأكد لجمهور الميرينغي والإعلام الاسباني من هذه الحقيقة التي تلاحق انشيلوتي &، و انها ليست " &كذبة ابريل " من خلال موسمه الأول على رأس الجهاز الفني للريال 2013-2014 ، بعدما قاد الأبيض الملكي لتحقيق ثلاثة انتصارات كاسحة و بنفس النتيجة برباعية أمام اندية ريال سوسيداد وألميريا و اوساسونا ، و حتى و ان لم يتمكن من اللحاق بالرائدين اتلتيكو مدريد و برشلونة فأنه أجل خروجه من دائرة السباق على لقب " الليغا " لغاية الرمق الأخير من البطولة ، قبل ان يتجه لتركيز جهوده على الظفر بالنجمة الأوروبية العاشرة.
&
وأكثر من ذلك فقد أنشيلوتي نتائج &جيدة آخرى خلال شهر ابريل عندما توج ببطولة كأس الملك عقب تغلبه في الدور النهائي على غريمه برشلونة بهدفين لهدف ، و قبلها كان قد خسر من البارسا في كلاسيكو الليغا في شهر مارس &، كما &تجاوز عقبة العملاق البافاري بايرن ميونيخ ذهاباً و إياباً في نصف نهائي ابطال أوروبا بعدما فاز عليه في مدريد بهدف وحيد و برباعية نظيفة في ميونيخ ، بينما خسر في ابريل مباراة واحدة من بروسيا دورتموند الألماني لكن دون أن تأثر هذه الخسارة على مسيرته في أبطال أوروبا أثر سقوطه في ألمانيا بثنائية بعدما كان قد فاز في إسبانيا بثلاثية .
&
النجاح في ابريل والسقوط في الربع الأول من العام
&
و تقول الصحيفة المدريدية بأن شهر ابريل بالنسبة للمدرب الإيطالي هو إنطلاقة جديدة له تأتي بعد مرحلة فراغ رهيبة تعيشها الفرق التي دربها خلال مطلع العام و هذا ما حدث لريال مدريد هذا الموسم حيث خسر مباريات عديدة في شهر " يناير " و بالاخص في &شهري " فبراير و مارس " .
&
و حدث له نفس السبات الشتوي في قلعة " ستامفورد بريدج" و في " حديقة الامراء " ، و مع ميلان حيث لم يفز في مباريات خلال شهري " فبراير و مارس " &مع &ميلان سوى في &21 مباراة من اصل 57 مباراة لعبها.
&
و يبدو ان طريقة العمل التي يتبعها المدرب انشيلوتي تتأثر كثيراً بالروزنامة ، ففريقه يحقق إنطلاقة جيدة و يصل إلى قمة مستوياته قبل أن يبدأ في التراجع مع نهاية مرحلة الذهاب من الموسم و يتأثر لاعبوه بالإرهاق و الإعياء بدنياً ، و يفقدون أيضاً تركيزهم الذهني بعدما يصلون إلى درجة التشبع فيحتاجون إلى فترة لإستعادة توهجهم.
&
وتأكد للجميع من صحة و حقيقة أشهر " ابريل " و تأثيره الإيجابي على الفرق التي يقودها انشيلوتي &يوم الاحد المنصرم عندما حقق ريال مدريد أكبر انتصار له هذا الموسم بعدما اكتسح منافسه غرناطة بتسعة أهداف مقابل هدف واحد في الجولة التاسعة والعشرين من الدوري في مباراة شهدت ايضا عودة الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو لمستواه بتوقيعه على خماسية اعادته لصدارة ترتيب جائزة " البيتشيتشي" بواقع " 36 &" هدفا.
&
ويخوض الريال خلال شهر ابريل " 8 " مباريات مصيرية ، " 6 " منها في الدوري المحلي امام غرناطة و رايوفاليكانو و ايبار و ملقة و سيلتا فيغو و ألميريا ، و مبارتان ذهاباً و إياباً ضد اتلتيكو مدريد في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها ، &إذ يراهن انشيلوتي كثيراً على تجاوز هذه الاختبارات بنجاح لتفادي الخروج المبكر من دائرة المنافسة المحلية و القارية.