&تبدو الكرة الإماراتية مقبلة في الأيام &القادمة على أزمة اسمها "مانع محمد".

&فقد تجدد الصراع بين الأهلي والشباب، على ضم لاعب الأخير مانع محمد، الذى استعد من جانبه لاستقبال الأزمة بالامتناع عن حضور تدريبات فريقه في هولندا استعداداً للموسم كنوع من الضغط على إدارة الشباب للموافقة على عرض الأهلي بالانتقال إليه، وهو الطلب الذى قوبل بالرفض من جانب إدارة النادي، التي أعلنت التمسك بلاعبها البالغ 24 عاماً على الرغم من الاغراءات المالية التي قدمها الأهلي، لشراء بطاقة اللاعب، إذ عرض دفع 20 مليون درهم، نظير انتقال اللاعب إليه.
&
ولا ترحب إدارة الشباب بالعرض على الإطلاق، على الرغم من ضخامة المبلغ المعروض عليه، الى جانب الحصول على خدمات اللاعب الدولي عبد العزيز هيكل لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة، إذ تشعر الإدارة الشبابية بالضجر، نظير الطلبات المتكررة من جانب إدارة الاهلي للحصول على أميز لاعبي الشباب، مستغلين في ذلك ضغوطات يتعرض لها نادي الشباب، للاستغناء عن لاعبيه للأهلي، اذ تكرر هذا &في ثلاث مناسبات من قبل، حينما ضغط الأهلي للتعاقد مع اللاعب الصاعد وقتها عبد العزيز هيكل، ثم قام بعدها بموسمين، بالحصول على خدمات المدافع الدولي وليد عباس، والمهاجم البرازيلي سياو، بصفقة قياسية بلغت 45 مليون درهم، وهي أعلى صفقة محلية تشهدها الأندية الإماراتية.
&
ولم تمر تباعات قرار بيع وليد عباس وسياو، بهدوء، إذ أعلن نائب رئيس شركة القدم في نادي الشباب، خالد بو حميد، استقالته، احتجاجاً على بيع اللاعبين للأهلي.
&
ورغم محاولات الإدارة إقناعه بالعدول عن الاستقالة، إلا أن بو حميد أصر على موقفه ورحل احتراماً لمشاعر الجماهير التي استشعرت بتفريط النادي في نجومه للأندية الأخرى.
&
لكن إدارة الشباب، تعهدت بتقديم استقالة جماعية في حالة إذ ما تعرضوا لضغوطات لبيع مانع محمد للأهلي أو أي نادٍ آخر.
&
ولم تكن هذه هي المرة الاولى التي يتعرض فيها الشباب لضغوطات للتفريط في لاعبيه، فقد تكرر الموقف مع حارس مرماه، إسماعيل ربيع الذى انتقل لنادي النصر والمدافع الدولي محمد أحمد الذى رحل إلى العين.
&
وكان نائب رئيس نادي الشباب، محمد المري، قد خرج في تصريحات صحافية لطمأنة جماهير النادي بالتأكيد على أن لاعبي فريقه خط أحمر، ولن يتم التفريط في أي لاعب مهما كان المقابل.&