أجرى المدافع الدولي الإسباني جيرارد بيكيه نجم نادي برشلونة حواراً فضائياً تحدث فيه عن العديد من الجوانب المتعلقة بمسيرته الكروية، فضلاً عن جوانب أخرى تتعلق بحياته الشخصية.

 وخلال المقابلة التي أجرتها معه القناة الإسبانية الثالثة، تحدث بيكيه عن واقعة لا يمكن وصفها سوى بـ "الجنون" كان بطلها هو شخصياً مع المدافع الفرنسي باتريس إيفرا (لاعب يوفنتوس الإيطالي حالياً)، وذلك عندما كانا يلعبان معاً ضمن صفوف نادي مانشستر يونايتد الإنكيزي.
 
وسرد بيكيه القصة، انه في أحد الأيام جاء إيفرا ومعه زوج أحذية يحملان شعار العلامة الأميركية "نايكي" ، كان قد طلبه من الشركة قبل عدة أشهر، وعليه أسماء نجليه، مشيراً الى انه عندما ذهب إيفرا لدخول دورة المياة، قمنا ( والحديث لبيكيه) بإشعال النار في الحذائين وإحراقهما، وتوثيق ذلك بمقطع فيديو مصور، ثم قمنا بإرساله إليه (المقطع المصور) .
 
وفي ذات السياق أشاد بيكيه كثيراً بالأجواء السائدة في إنكلترا وداخل نادي مانشستر يونايتد، خاصة في ما يتعلق بحب الإنكليز للدعابة، عكس ما هو سائد في إسبانيا، إذ غالبًا ما تصطدم المواقف المازحة برفضها من قبل الآخرين، على غرار ما فعله لأحد زملائه بنادي برشلونة، عندما قام بإفراغ عجلات سيارته من الهواء.
 
ومن بين الأمور الأخرى التي تطرق إليها بيكيه في نفس المقابلة، حادثة كان بطلها المدرب الهولندي لويس فان غال، حيث علق عنها المدافع الإسباني قائلاً:" انه في يوم من الأيام عندما كان فان غال مدربًا لبرشلونة جاء الى بيت جدي الذي كان حينها نائباً لرئيس النادي، وأخبره بانني لا أصلح لان أكون لاعباً في مركز قلب الدفاع مثلما كنت أرغب وأنا لا أزال في الـ 12 عاماً من عمري".
 
وأضاف بيكيه :" قام فان غال بإسقاطي أرضًا دون مقاومة مني، وهي اللقطة التي فهمت منها جيدًا بأنها لم تكن سوى رسالة من المدرب لدفعي للعمل أكثر والاجتهاد بشكل أكبر حتى أصبح لاعباً كبيراً، وانها الرسالة التي استوعبت مضمونها حتى أصبحت أحد أفضل المدافعين في مركزي ".
 
وتناول بيكيه في نفس المقابلة عن بداية علاقته مع زوجته المغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا، إذ أكد ان أول لقاء بينهما كان في مدينة مدريد خلال تصوير فيديو كليب لأغنيتها الشهيرة "واكا واكا" الخاصة بنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، كاشفًا انه طلب منها رقم هاتفها خلال ذلك اللقاء.
 
وأوضح بيكيه لشاكيرا في ذات اللقاء بأنه في حال بلغ مع منتخب بلاده لنهائي كأس العالم، فإنه سيلتقيها مجدداً، بما انها ستكون حاضرة في حفل اختتام البطولة، وهو ما حدث بالفعل بما أن إسبانيا توجت بطلة لتلك النسخة، قبل ان تتوطد العلاقة بينهما ثم يرتبطان بعدها حتى الآن.