وضع اللاعب الدولي الفرنسي بول بوغبا حداً للجدل الذي أثير عقب التصريحات التي نسبت إليه مؤخراً ويكون قد قال فيها أنّ الفترة التي قضاها في نادي يوفنتوس الإيطالي كانت بمثابة إجازة قبل العودة إلى فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي في الصيف الماضي، والذي كان قد غادره قبل أربع سنوات.

وكانت تلك التصريحات قد أثارت غضب جماهير فريق يوفنتوس واستياء مسؤولي "اليوفي"، على غرار المدير العام للنادي جوزيبي ماروتا الذي سخر من قول بوغبا: "مانشستر يونايتد هو بيتي.حين رحلت كنت أعلم أنني سأعود، الأمر بدا كأنني كنت في إجازة وعدت لتوي".

وأكد بوغبا أنّه قد تم تحريف كلامه وأنّه قد أسيء فهم تلك التصريحات، حيث نشر بياناً على حسابه الخاص على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي جاء فيه: "كل شيء يمكن تشويهه.قبل بضعة أيام سُئلت عما أشعر به حيال 'مدينة' مانشستر وليس عن الأندية".

وأضاف:"إحدى أسباب اختياري المجيء إلى مانشستر يونايتد كان لأنه المكان الذي قضيت فيه طفولتي وأشعر كأنني أعود إلى منزلي. يوفنتوس هو أهم نادٍ في مسيرتي الكروية حتى الآن.على جانب آخر، أنوي إثبات المزيد والعمل لذلك هنّا".

وتابع النجم الفرنسي بيانه، ممتدحاً النادي الإيطالي العريق: "أنا ممتن للغاية وسعيد للحب، الثقة والفرصة التي منحني إياها يوفنتوس .لقد لعبوا دوراً حاسماً في جعلي اللاعب الذي أصبحت عليه الآن.في يوفنتوس تطورت وتعلمت وسأبقى دائمًا شاكرًا لهم على ذلك".

وأراد بوغبا أن ينهي هذا الجدل بصفة قطعية حين قال:"لا أحب أو أقبل تفسير كلماتي بشكل خاطئ، لذا أود أن أكون واضحاً.. يوفنتوس لديه مكان خاص في قلبي، المشجعون، النادي والمدينة.لقد جعلوني أشعر أنني في بيتي ولطالما شجعوني وهم رائعون".

وتابع: " في الوقت ذاته، مانشستر يونايتد هو بيت طفولتي ونادٍ لطالما كان مكانه خاصاً في قلبي. سأقدم أفضل ما لدي لأصبح ناجحاً هنا، لأجعل النادي والمشجعين فخورين بي ولأجل أحلامي تتحقق. أنا لاعب إيجابي والتفسيرات السلبية هي من أناس سلبيين لا يعرفون بوضوح من أنا أو ما أنا مصنوع منه".

وكان بول بوغبا، البالغ من العمر 23 عاماً، قد غادر مانشستر يونايتد في عام 2012، نحو يوفنتوس في صفقة مجانية، بسبب عدم الاتفاق مع المدير الفني للفريق، السير ألكس فيرغسون، قبل أن يعود إلى "أولد ترافورد" في شهر أغسطس الماضي في أغلى صفقة في تاريخ انتقالات اللاعبين بقيمة 105 مليون يورو.