وافقت مجموعة "سينو يوروب" الصينية، المالك الجديد لنادي ميلان الإيطالي، على قرار الإدارة الحالية للنادي بتمديد عقد لاعب وسط الميدان وسط جياكومو بونافنتورا ، فيما رفضت بالمقابل، تمديد عقد المدافع جابرييل باليتا.

وأوضحت صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية أن الإدارة الحالية لفريق ميلان، مطالبة بالحصول على موافقة المجموعة الصينية قبل تمديد عقد أي لاعب في ظل دخولها المراحل الأخيرة لإجراءات ملكية النادي في الوقت الحالي ودفعها لمقدم تعاقد وصل إلى 200 مليون يورو.

ورحبت "سينو يوروب" بالتجديد لبونافينتورا، في حين رفضت تمديد عقد باليتا الذي سينتهي عقده في صيف 2018، ورأت أنّ الأخير لا يدخل ضمن خطط النادي المستقبلية.

 وفي سياق آخر، استبعد غالياني قيام نادي ميلان بصفقات كبيرة خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، خصوصاً بعد تأجيل اتمام عملية بيع النادي حتى مارس المقبل.

وكان من المتوقع أن تنهي مجموعة "سينو يوروب" الصينية الاستحواذ على 99.93% من أسهم نادي ميلان في 13 ديسمبر الجاري، لكنّ إجراءات بيروقراطية حالت دون تحويل الملاك الجدد الأموال من البنوك الصينية إلى إيطاليا لإتمام الصفقة.

وبحسب هذه المعطيات، فإنّ المدير التنفيذي الحالي لنادي ميلان، أدريانو غالياني سيكون المسؤول الأول عن إدارة "الميركاتو" الشتوي بالنسبة للفريق، دون صرف أموال كثيرة، ولكن لن يكون بإمكانه اتخاذ أي قرار قبل الحصول على الضوء الأخضر من مجلس الإدارة المعتمد من طرف المجموعة الصينية برئاسة ماركو فاسوني.

وقد صرح غالياني، مؤخراً، في تصريح صحفي:"سوق ميلان الشتوية ستكون معقدة جداً، كل شيء صعب، بإمكاني أن أقوم بصفقة وأنهي كل الأمور المتعلقة بها، لكنّها لن تتم دون موافقة الطرف الثالث، في السوق كل شيء يتحرك بسرعة وليس هناك الوقت لانتظار موافقة الآخرين، ولنقوم بتعاقدات جديدة علينا أن نبيع أولاً، لذلك، لا أعرف ما سيحدث في يناير.بإمكاني أن استبعد أي تعاقدات كبيرة في الشتاء".