عاد النجم الإسباني دييغو كوستا مهاجم تشيلسي الإنكليزي لإثارة الجدل مجدداً حول سلوكه، بعدما تناولت وسائل الإعلام الإنكليزية مقاطع فيديو للاعب المشاكس اتهمته من خلالها بعض لاعب خط وسط إيفرتون غاريث باري خلال المباراة التي جمعت الفريقين في كأس إنكلترا.
وتلقى تشيلسي ضربة جديدة أيام بخروجه من ربع نهائي كأس انكلترا اثر خسارته امام ايفرتون بهدفين نظيفين، وذلك بعد أربعة أيام فقط من خروجه من دوري أبطال أوروبا بخسارته على أرضه امام باريس سان جرمان الفرنسي 1-2 في اياب الدور الثاني بعد ان كان سقط امامه ذهابا بالنتيجة ذاتها.
وكان كوستا بطلا للمباراة التي أقيمت على ملعب جوديسون بارك معقل إيفرتون، حيث تلقى البطاقة الصفراء الأولى في اللقاء عند الدقيقة العشرة حين قام بدفع غاريث باري لاعب إيفرتون بشكل عنيف جدا وعلى طريقة المصارعين، ما دفع حكم اللقاء لإشهار البطاقة الصفراء في وجهه.
ولم يكتف كوستا بهذا التصرف فقط، بل أقدم على تصرف أكثر إثارة، حين حاول عض اللاعب نفسه غاريث باري، ليشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية في وجهه وطرده من الملعب في الدقيقة 84 من زمن اللقاء.
وتناولت وسائل الإعلام البريطانية مقاطع فيديو وصور أظهرت كوستا وهو ينقض على لاعب إيفرتون غاريث باري، وبدا وكأنه يريد نطحه ثم عضه من رقبته، قبل أن يتراجع في اللحظات الاخيرة وقام باحتضان باري.
ولم يتضح من اللقطات التلفزيونية ما إذا كان كوستا فد عض غاريث باري بالفعل، ولكن من المؤكد أن يتم النظر في الموضوع من قبل اللجنة التأديبية في الاتحاد الانكليزي هذا الأسبوع.&
وقال متحدث باسم تشيلسي بعد المباراة: "تحدث دييغو لمسؤولي النادي بعد المباراة، وأعرب عن أسفه لردة فعله على تدخل غاريث باري الذي أدى إلى حصوله على بطاقة حمراء، ولكن كان دييغو أيضا واضح جدا وأكد أنه لم يقم بعض باري".
وفي حالة تمة إدانة اللاعب فمن المرجح أن يتم إيقافه 10 مباريات، وهي العقوبة التي فرضها الاتحاد الإنكليزي حين قام لويس سواريز بعض برانيسلاف ايفانوفيتش عام 2013.
من جهته علق مدرب إيفرتون على الواقعة وقال: "غاريث باري أخبرني بأنه لا شيء لا يدعو للقل، قال لي بأنه كان فقط يشعر بخيبة أمل من تلقيه البطاقة الحمراء الثانية، دييغو كوستا لديه روح قتالية عالية، وأنا لا أعتقد بأنه قام بذلك".
أما غوس هيدينك مدرب تشيلسي فقال: "لم أشاهد الواقعة، وجميع من حولي يدركون أني أحاول أن أكون عادلا في حكمي سواء كنت مع أو ضد. لا أريد أن أصدر حكما في هذا الأمر لكن كوستا تعرض لبعض الصدامات خلال اللقاء والمنافس يدرك ذلك."
وأعاد كوستا بتصرف المثير للجدل، ما فعله الأوروغوياني لويس سواريز في نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، حين قام بعض المدافع الإيطالي جورجيو كيليني في كتفه، ليعاقب من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم بالإيقاف لـ 4 أشهر.
كما سبق لسواريز أن أقدم على نفس التصرف في عام 2013 حين كان يلعب في صفوف ليفربول الإنكليزي حيث عض الصربي برانسلاف ايفانوفيتش مدافع تشيلسي، وتمت معاقبته حينها بالإيقاف عشر مباريات.
شاهد اللقطة:&
التعليقات