هيغواين يعادل مع نابولي رقمًا تهديفيًا عمره 66 عاماً في الكالتشيو

وسجل هيغواين خلال الموسم الحالي 33 هدفًا حتى الجولة الـ 37، بعدما لعب 34 مباراة، وهو نفس الرصيد التهديفي الذي حققه المهاجم الأرجنتيني انطونيو انجيليلو – مدرب الجيش الملكي والمنتخب المغربي في عام 1989- عندما حقق ذات الرقم في موسم 1958-1959 مع نادي إنتر ميلان، حيث لم ينجح من حينها أي لاعب في إيطاليا من تسجيل 33 هدفًا.

&

ويحتاج هيغواين إلى هدفين لمعادلة الرقم القياسي، أو تحقيق ثلاثة أهداف لتحطيم رقم المهاجم السويدي غونار نوردال مع أي سي ميلان عندما سجل 35 هدفًا في موسم 1949-1950.&

&

وأمام هيغواين فرصة واحدة،&ولكنها ستكون على طبق من ذهب في وصوله إلى هذا الانجاز عندما يخوض مع فريقه نابولي مباراة الأسبوع الأخير من الدوري الإيطالي ضد &فروزينوني، الذي تأكد هبوطه للدرجة الثانية.

&

وخلال الموسم الحالي، يعتبر المهاجم الأرجنتيني هيغواين اللاعب الوحيد الذي تخطى حاجز الثلاثين هدفًا، وهو الحاجز الذي لم يصله أي هداف في الكالتشيو الإيطالي منذ تحقيقه من قبل المهاجم الإيطالي لوكا توني موسم 2005-2006 عندما سجل 31 هدفًا مع نادي فيورنتينا.

&

وبفضل الغزارة التهديفية للمهاجم الأرجنتيني اقترب نابولي من إنهاء المنافسة هذا العام وصيفًا لبطل المسابقة فريق يوفنتوس، بما انه يحتل حتى الآن المركز الثاني برصيد 79 نقطة قبل جولة واحدة من انقضاء المنافسة.

&

وعلى الصعيد الأوروبي، يحتل هيغواين المركز الثاني في ترتيب جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هدّاف في الدوريات الأوروبية برصيد 66 نقطة مناصفة مع زميله السابق في ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو.

&

وعلى مدار تاريخ الدوري الإيطالي الذي انطلق في موسم 1929-1930 نجح الهدّافون في بلوغ أو تجاوز حاجز الـ 30 هدفًا في سبعة مواسم فقط.&

&

ولم يتمكن أي هدّاف للكالتشيو من تسجيل 30 هدفًا منذ موسم 1958-1959 إلى غاية تحقيقه من قبل الإيطالي لوكا توني، فيما فشل هدّافون كبار في بلوغه خاصة الفرنسي ميشال بلاتيني، الذي توج بجائزة أفضل هدّاف للدوري الإيطالي ثلاثة مواسم على التوالي أعوام 1983 و 1984 و 1985، وهذا ما يؤكد صعوبة وقوة الدفاعات الإيطالية مقارنة ببقية الدوريات الأوروبية.

&

ويعتبر فرانشيسكو توتي آخر من توج بجائزة الحذاء الذهبي من هدّافي الدوري الإيطالي عام 2007 عندما سجل 26 هدفًا لصالح فريقه روما .

&