أصبح زين الدين زيدان سابع مدرب فرنسي يقود فريقا لبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما قاد ريال مدريد للتأهل إلى نهائي نسخة العام الجاري 2015-2016 والذي سيلاقي جاره اتلتيكو مدريد على ملعب جوزيبي مياتزا في مدينة ميلانو الإيطالية في الـ 28 من شهر مايو الجاري.

وفي حال نجح النادي الملكي بالظفر بدوري أبطال أوروبا فان زيدان سيكون ثاني مدرب فرنسي يتوج بلقب صاحبة الأذنين ، وثاني مدرب إلى جانب الهولندي الراحل يوهان كرويف يتمكن من الفوز باللقب الأوروبي كمدرب ولاعب سجل في المباراة النهائية ، بما انه سجل هدف الترجيح لريال مدريد في مرمى باير ليفركوزن الألماني في نهائي نسخة 2002 والتي انتهت بفوز الفريق الإسباني بهدفين لهدف .
 
و إن كان نهائي نسخة 2016 هو الأول لزيدان كمدرب ، فان زيدان عندما كان لاعبا قد سبق له ان خاض ثلاثة نهائيات ، خسر اثنتين فيما فاز بنهائي وحيد ، جاء ذلك بعدما خاض زيزو نهائي عام 1997 مع يوفنتوس الإيطالي و خسره من بروسيا دورتموند بثلاثية مقابل هدف ، ثم خسر نهائي عام 1998 مع السيدة العجوز أيضا من ريال مدريد بهدف دون رد ، أما النهائي الثالث فكان بألوان الميرنغي عام 2002 و كسبه زيدان بهدفين لهدف أمام باير ليفركوزن الألماني.
 
كما سبق لزيدان أن بلغ نهائي كأس الاتحاد الأوروبي بألوان بوردو الفرنسي عام 1996 و خسره من بايرن ميونيخ الألماني ذهاباً و إياباً .
 
و قبل زيدان سبق لستة مدربين فرنسيين أن بلغوا النهائي القاري مع أندية مختلفة فرنسية و أجنبية ، حيث يعتبر ألبرت باتو أولهم عندما قاد رامس لبلوغ النهائي مرتين عامي 1956 و 1959 إلا انه خسر النهائيين على يد ريال مدريد.
 
و بعده نجد هيلينيو هيريرا الأرجنتيني الأصل والذي حصل على الجنسية الفرنسية ، ليصبح فرنسيا أكثر منه أرجنتينيا خاصة كلاعب ، بعدما لعب جل مشواره في الدوري الفرنسي ثم عمل كمدرب في إيطاليا ، حيث قاد إنتر ميلان لإحراز دوري أبطال أوروبا مرتين في عامي 1964 و 1965 ثم خسر نهائي عام 1967 .
 
و بعده جاء الدور على فرنسي آخر هو الروماني الأصل الفرنسي الجنسية ايليك شوارتز الذي قاد بنفيكا البرتغالي إلى نهائي دوري الأبطال لعام 1965 و خسره أمام إنتر ميلان الإيطالي أمام مواطنه هيلينيو هيريرا .
 
و خلال منتصف السبعينات عاد ممثلو الكرة الفرنسية للتألق في المسابقة القارية الأبرز بفضل نادي سانت إتيان بقيادة المدرب الفرنسي الشهير روبرت هيربان و هو النهائي الذي خسره بهدف دون رد من العملاق الألماني بايرن ميونيخ.
 
وغاب الفنيون الفرنسيين عن المباريات النهائية بعدها لفترة طويلة لغاية موسم 2003-2004 حيث قاد المدرب الشاب ديدييه ديشامب ( المدرب الحالي للمنتخب الفرنسي ) فريق موناكو لبلوغ نهائي دوري الأبطال والذي خسره أمام بورتو البرتغالي بثلاثية نظيفة.
 
وبعدها بعامين وتحديداً في عام 2006 قاد الفرنسي أرسين فينغر فريقه أرسنال الإنكليزي لبلوغ نهائي صاحبة الأذنين ، إلا أنه خسره أمام برشلونة بهدفين لهدف على ملعب سان دوني في العاصمة الفرنسية باريس.