أكد ماسيمو موراتي الرئيس السابق لنادي إنتر ميلان الإيطالي، أن الجميع يرغب في عودة الإنتر إلى سابق عهده من القوة، وذلك بعد استحواذ مجموعة (سانينغ) الصينية على النادي الإيطالي.

واستحوذت مجموعة (سانينغ) الصينية على 68.55% من أسهم النادي الإيطالي، وبالتالي خرج موراتي رجل الأعمال الإيطالي من المؤسسة بشكل رسمي ونهائي، بعد أن كان يحظى بـ30% من الأسهم.

وأصبح إنتر ميلان بهذه الصفقة ثاني ناد أوروبي كبير تنتقل إدارته إلى شركة صينية، بعد قيام شركة (ريكون جروب) بشراء أستون فيلا الإنكليزي.

وقال موراتي في مقابلة مع قناة "راي سبورت" الإيطالية: "توجد ثقة في إمكانيات هذه المجموعة، لديهم فريق كرة قدم في الصين، ويعرفون كيف تدار هذه الأمور، ما يتمناه الجميع هو أن يعود الإنتر إلى سابق عهده من القوة وأنا أيضا أتمنى ذلك".

وأضاف "الحفاظ على هوية النادي تمثل ضرورة أكثر من رغبة، وأتمنى من المجموعة الصينية أن تواصل هذه السياسة".

&وأكد موراتي الذي ترأس إنتر ميلان لمدة 18 عاما وفاز النادي في عهده بـ16 لقبا بينها الثلاثية خلال 2010، أنه "من الضروري أن يعود النادي ليحصل على التطلعات التي يستحقها".

وذكر موراتي أنه من الضروري توفر ضمانات حول المستقبل من جانب المساهمين وأن يجري احترام النادي والمشجعين وأن تحظى المؤسسة بالتطلعات التي تستحقها.