أكدت مجلة "فرانس فوتبول" أن مباراة فرنسا ورومانيا التي قصت شريط افتتاح مباريات بطولة كأس أمم أوروبا في نسختها الخامسة عشرة المقامة حالياً بفرنسا، قد شهدت فشل الاتحاد الأوروبي في مكافحة تداول تذاكر مباريات البطولة في السوق السوداء، بعدما كان قد وعد قبل انطلاق المنافسات بالقضاء عليها.

وكشفت المجلة الفرنسية ان مباراة الافتتاح التي جرت على ملعب فرنسا بباريس، قد شهدت ترويجاً لتذاكر البطولة بأسعار اقل من أسعارها الرسمية، على الرغم من ان تذاكر تلك المباراة كانت لا تزال متاحة أمام عشاق المنتخبين على موقع الاتحاد الأوروبي، وقبل انطلاقة المباراة بدقائق.
 
وأوضحت المجلة في تقرير لها أن عدسات المصورين رصدت باعة متجولين على مقربة من الملعب يروجون لتذاكر المباراة دون أن يتعرضوا للاعتقال من قبل رجال الأمن، على الرغم من الكثافة الأمنية التي تعرفها البطولة بسبب التهديدات الإرهابية.
 
و في حال لم يتخذ الإتحاد الأوروبي إجراءات أكثر صرامة، فإنه لا يستبعد أن تشهد بقية المباريات، خاصة مواجهات الأدوار الحاسمة، استمرار السوق السوداء للتذاكر، خاصة ان عدداً هاماً من الجماهير قد تتوافد على فرنسا بعد انتهاء مباريات دوري المجموعات من دون اقتنائها للتذاكر، مما يساهم في إنعاش السوق السوداء.