اتهم ينس ليمان، حارس المنتخب الألماني السابق، الحكم الإيطالي روبيرتو روسيتي بمحاباة المنتخب الإسباني على حساب منتخب بلاده في المباراة التي انتهت بفوز الإسبان بهدف دون رد في المباراة النهائية من بطولة أمم أوروبا عام 2008، التي أقيمت منافساتها في النمسا وسويسرا .

وأوضح ليمان في تصريح لصحيفة "ماركا" الإسبانية قائلاً :" إن الحكم روسيتي كان عليه طرد احد لاعبي منتخب إسبانيا بسبب اعتدائه على أحد اللاعبين الألمان غير انه لم يفعل ذلك، كما انه قام بإيقاف هجمة ألمانية كان بإمكانها أن تكون هدف التعادل، إلا أنه منح مخالفة غير صحيحة للإسبان ".
 
وتابع:" إن خسارة نهائي بطولة أمم أوروبا عام 2008 ، كانت قاسية بالنسبة لي، خاصة ان ألمانيا كان الطرف الأفضل في تلك المباراة، وأتيحت لنا فرص عديدة لتعديل النتيجة غير اننا لم ننجح في نهائي الأمر لنخسر ذلك النهائي ". 
 
وعن الهدف الوحيد في تلك المباراة، الذي سجله الإسباني فرناندو توريس بطريقة سهلة، علق ليمان قائلاً:" أتذكر جيدًا ذلك الهدف فقد وصلت الكرة لتوريس اثر تمريرة من تشافي هيرناندنيز، وكنت على وشك الإمساك بالكرة أو منع توريس من تسديدها غير أن الحظ كان معه، بعدما ارتطمت الكرة بأرضية الملعب ودخلت الشباك ".
 
وعن فرص المنتخب الإسباني في الظفر بلقب أمم أوروبا 2016 قال ليمان :" إن منتخب إسبانيا يمتلك فرصًا كبيرة للحفاظ على لقبه شأنه شأن المنتخب الألماني فهو مثل أندية الليغا تلعب أي بطولة من اجل إحراز لقبها"، معترفًا بقوة المنتخب الإسباني المشارك في البطولة الجارية حالياً منافساتها في فرنسا.
 
وعن الحارس الأساسي الذي يراه مناسبًا لحراسة عرين لاروخا، قال ليمان :" أفضل دافيد دي خيا على كاسياس " .
 
وعن سبب هذا التفضيل أكد قائلاً:" دي خيا يمتلك خبرة اللعب في أقوى دوري في العالم مع مانشستر يونايتد، عكس كاسياس الذي تراجع مستواه وخاصة بعد انتقاله للعب مع بورتو البرتغالي ".
 
هذا وأشاد ليمان بمواطنه مانويل نوير حارس المانشافت معتبرًا إياه أفضل حارس في العالم حالياً لكونه يجيد اللعب بالقدمين، بالإضافة إلى أن أغلب تدخلاته ناجحة فضلاً عن قدرته على العمل مع زملائه بشكل إيجابي، كما أشاد أيضاً بالحارس الإيطالي جيان لويجي بوفون الذي يعتبر (بحسب رأيه) أفضل حارس في إيطاليا، وضمن أفضل حرّاس العالم، حيث رشحه ليستمر حارسًا للآزوري في نهائيات مونديال روسيا 2018 رغم بلوغه سن الـ 40 عاماً.