في لفتة مثيرة، رفعت مشجعة أميركية تواجدت في المباراة الودية التي جمعت بين ريال مدريد الإسباني وتشلسي الإنكليزي لافتة عريضة طالبت من خلالها ترشيح المدرب الفرنسي الأنيق زين الدين زيدان لانتخابات الرئاسة الأميركية!


حازم يوسف-إيلاف: خطف مشجعة أميركية كافة الأنظار في المباراة الودية التي جمعت بين ناديي ريال مدريد الإسباني وتشلسي الإنكليزي في آن هاربور بولاية ميشيغان حين رفعت لافتة عريضة طالبت من خلالها ترشيح المدرب الفرنسي زين الدين زيدان لانتخابات الرئاسة المقبلة.
 
وخلال مباراة الفريق الملكي ونظيره اللندني ضمن بطولة كأس الأبطال الدولية الودية استعداداً للموسم الكروي الجديد، سلطت وسائل الإعلام وكاميرات التلفزة وعدسات المصورين تركيزها على الجماهير التي تواجدت بكثافة إذ حضر ما يقرب من 105.800 ألف متفرج في رقم قياسي لم يشهده القسم الشرقي للولايات المتحدة الأميركية من قبل.
 
وظهرت مشجعة أميركية شابة من بين الجماهير الكروية المحتشدة لمؤازرة كوكبة لامعة من أبرز لاعبي كرة القدم في الفريقين الإسباني والإنكليزي حيث طالبت بترشيح "زيزو" للانتخابات المقبلة في واقعة مثيرة للانتباه بشدة.
 
"الأنيق" زيزو!
 
ويملك زيدان شخصية "جذابة" أسرت قلوب الملايين من عشاق الساحرة المستديرة عندما كان لاعباً ضمن صفوف يوفنتوس الإيطالي ومن ثم انتقاله إلى نادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد في صيف عام 2001.
 
وعلى الرغم من اعتزاله اللعب نهائياً واتجاهه إلى عالم التدريب، لا يزال زيدان يحظى بشعبية جماهيرية جارفة دفعت رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز أولاً لتعيينه مدرباً للفريق الرديف للنادي الأبيض ومن ثم مديراً فنياً للفريق الأول إثر إقالة الإسباني رافائيل بينيتيز في منتصف الموسم المنصرم بسبب سوء النتائج واستبداله بـ"زيزو".
 
وكان زيدان عند حسن ظن بيريز إذ تمكن من قيادة ريال مدريد للفوز بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الحادية عشر في تاريخه وذلك في أولى مواسمه التدريبية مع "الميرنغي" إثر الانتصار الذي تحقق في نهائي ميلانو على حساب الجار اللدود أتلتيكو بفضل ركلات الترجيح.
 
كما نجح زيدان بالتتويج بلقب "العاشرة" في دوري الأبطال مع ريال مدريد حين كان مدرباً مساعداً للإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي في نسخة عام 2014 كما كان له دوراً بارزاً في الظفر باللقب التاسع في "أمجد الكؤوس الأوروبية" ولكن هذه المرة كلاعب لنادي العاصمة الإسبانية.
 
الانتخابات الرئاسية الأميركية..
 
وتشهد الولايات المتحدة الأميركية استقطاباً حاداً متزايداً بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي قبل أشهر قليلة على الاستحقاق الانتخابي على كرس الرئاسة.
 
ورشح الحزب الجمهوري رسمياً ممثله صاحب الأفكار المثيرة للجدل دونالد ترامب لمنافسة مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إقامتها في نوفمبر المقبل من أجل خلافة الرئيس الحالي باراك أوباما ذو البشرة السمراء.
 
ودخلت هيلاري كلينتون تاريخ الولايات المتحدة الأميركية من أوسع الأبواب بعدما وافقت رسمياً على قبول ترشيحها من قبل أحد الحزبين الكبيرين في الانتخابات الرئاسية.